أحلامٌ يبابْ.....أنا واهمٌعلَّقتُ آماليْعلىدربِ الضياعْأنكرتُ ما قد كانَما سيكونْأنا واهمٌحتى الجنونْ!ذاتيْ تسائلنيْتسائل كلَّ مَنْحملَ الغمامَأما يحقُّ لمنْتأصّلَ حزنُهُأنْ يبلغَ الآمالَ يوماًأنْ يكونَكما أرادَ بأنْ يكون!ْتتداخلُ الأفكارُفي رأسيْو ترأسُنيْتتصارعُ الرغباتُ فيَّتقودُنيْو تسوسني ْما ذاك إلا أذرعُ الآتيْمِنَ الماضيْ البعيدِو ربّماكانتْ حبالُ الموتِتُشبَكُ في العيونْأنا واهمٌحتى الجنونْ !النورُ يسطعُ في الأثيرِو لا أرىإلا سنايْذهبتْ أمانيَّ الضعافُو ها أناضَعُفتْ قوايْأكدتُّ بعضَ الظنِّبلْكلَّ الظنونْو العالمُ الأبديُّ أقربُ ما يكونْو الدربُ يمشيْتحتَ خطويْ !ما مشتْ أبداً خطايْ!و أرى هُنامنْ كانَ يحملُ قلبهُحتى يكونَ شهيدهُيومَ القيامةِإنهمْ مثليْو همْ كانوا كذلكَواهمينْحتى الجنونْ!مضتِ الحياةُو خلَّفتنازهرةًمصفرةًيَبِستْو قد صمتَ الخريفْمضتِ الحياةُو خلَّفتناحاملينَ قليلَ أحلامٍظَننّاأنها حقٌ لنافي ظلِّ واقعنا الكفيفْتتضاربُ الرؤياو يخفتُ صوتُناو الدربُ يمضيْمسرعاًفي خَطوناللعالمِ المجهولِو الأبدِ الشفيفْما كنتُ أعلمُأننيْأمسيتُ أوراقاًمبعثرةًيضجُّ النصُّ فيهاحينَ تقرؤها العيونْما كنتُ أعلمُأنّ أحلاميْيبابْأو أنَّها يوماًتكونُ كما السراب ْأنا لم أعشْ عمريْعلى عزفِ الحفيفِكما يعيشُ الهانئونْما كنتَ يوماًما أردتُ بأنْ أكونْأنا واهمٌحتى الجنونْ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.