حبيبي كم تذكرتك إلحالي والجنون احجام
يساورني يقين إليا تذكرتك تذكرني
أنا والله تصورتك كثير بيقظة الأحلام
ولا يمكن بنفس اللي تصورتك تصورني
تصورتك سلاحي من تمسك فيه ما ينضام
أكابر فيه في ساحة طموحي من يكابرني
تصورتك سبب في فرض تقديري على الحكام
ولو ماني حبيبك مالقيت اللي يعبرني
تصورتك مساحات الأمان اللي بلا صمام
وأنا فيها شعور الخوف لا يمكن يساورني
تصورتك وطن يرفض وجود الظلم والظلام
وعن هذا الوطن لو كنت غايب وش يصبرني
تصورتك عذاب يسعد الأرواح والأجسام
ليا مني بغيت أسعد عظامي قلت كسرني
أحس انك وجودي وين ما سارت بي الأقدام
إذا محدي لقاني من خلالك لا يدورني
أحس إنك منا بيع الطموح ومصدر الإلهام
تبشرني بخير إن شح غير لا يبشرني
أحبك والغضب يضرم بقلبي غاية الإضرام
يغيب الكل في حال إنفعالي وانت تحضرني
غلاك يمر حتى في نقاشاتي مع الأخصام
وأحس إنه على نفسي بقول الحق يآمرني
إذا أعد النعم تحتل ثاني نعمة الإسلام
على نفسي وأنا صادق شعوري.. وانت خابرني
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.