غربة عمر - محمد آل جابر
ياغربة العمر والدنيا محطة قطارمن بعضنا البعض تاخذنا ولا أدري لوينوالأمتعه حفنة أحلام وأماني كثاروآجآل تلعب بها الأقدار بين اصبعينشفنا وعفنا ولاخلف لنا الانتظارإلا التوجد ..وغصّات الندم.. والأنينوالواقع المرّ يكشف من ردآه الستارعلى نزيف الجروح وخيبة الآملينأكبر خطانا رفعنا للسماحة شعارلين استلذت بطعنات القفا لَ الاقربينوأصغر خطانا تعاملنا بحسن الجوارمع جاهل يشوفنا لامرّ من نص عينربي خلقنا كبار ومن سلالة كبارلكننا مانقلل قيمة الآخرينوالطيب والمرجلة لو هي حصر واحتكارماكان كلٍ يقول آنا وأنا ياذهينياصاحبي لي سنين أسعى لفك الحصارحتى يبدد ظلام الشك فجر اليقينعلاقتي في تصنّع ضحكي المستعارعلاقة الآآآآه في نبرات صوت الحزينكني غريم السهر والليل طلاّب ثاريقول عثرة خطاك تحين لو بعد حينعن هيبة البشت ومقابل طوال العماريكفيني آكون ضمن القلّة المبدعيناللي بنان اليدين تشير له بإفتخارويقال ذا يستحق إصغاية السامعينأحيانآ أوقف على اطلال ونوادر نزارلاغثربوا جمّة أهل الشعر مستشعرينوأحيان أشوف الفضاء راسي وفكري مدارسهيل في مدهلة والجدي والفرقدينوأتبع هوى النفس وانسى في خضمّ الغمارإني مجرد بشر مخلوق من ماء وطينأسالك يارب لاتجعل لنفسي خيارعن نور هديك وسنّة سيد المرسلينواعصمني من التبجّح بالمعاصي جهآرومدة يدي قايلٍ لله يامحسنينواللوم يلحقك ياراسٍ كساه الوقارإلئ متى وأنت في سرداب جهلك سجينتناقضاتك تورّث في النفوس احتقارلأفعالك اللي تخالف منهج الأولينوإن قلطوك النشاما للشحم والفقارمن الطماعة تسابق بالشمال اليمينلكن على طاري آسف.. وفّر الإعتذارما أنته بمعذور لو تشوف عذرك سمينكثر الخطا يعتبر بوابة الإنكسارللي خرج من فرح دنياه صفر اليدينصحيح للعذر بعض أحيان رد اعتبارلكن ماتبري المجروح قول آسفين
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.