( من ديوان : في انتظار الشروق ) للشاعر : حمدي الطحان---------------------------------------1 – *** ( أقوى من المحن )***لأنَّها جديدة الفؤاد دائماووجهُها تَعانُقُ الضياء والشذالأنها قويةٌ حين الوغَىفما انحنتْ لعاصفٍ يُحْطِّمُ القِوَىولا لظَىوظلَّت ابتسامةٌ رشيقة بثغرهاتحوطنا على المدىوتطردُ الدُّجَىبرغم أنها إذا مشتْتقافزتْلِعلّةٍ بساقِهاوإن أتتْ لتوِها من السحابِ لم تجدْسوى ذراعِها القصيرِينحني لضمِّناكأنّهُ السَّناورفَّةُ المُنَى ...2 – *** ( مجنونة )***وكان للجنونِ شاطئانْفَشاطئٌ وقفْتِ فوقَهُبَصَقْتِ نحوناوشاطئٌ غسَلْتِ فوق صخرِهِستائرَ الزمانِ والمكانْتُرَى بأيِّ مِعْولٍ قبيحةٍ طُرِدتِ من هنا ؟!!وصِرتِ في منازلِ النجومِ والقمرْكأنَّنا السرابُ والصورْووجهُكِ الحقيقة التي بلا أُطُرْوضمَّة الحنين للمطرْ ...3 - *** ( السادات .. و هو ) ***وكانت المسافة التي على الطريقِ بينَناطويلةًعميقةًكأنَّها المَدَىوكُنْتُ قد علمتُ أنَّني مُشتَّتُ الخُطَىوأنَّني إذا أتى المساءُخانني الرضاوبِتُّ في العذابِ ساجداوكان يرتدي الخُشُوعَ والتُّقَىوفي يدٍ رقيقةٍ سواكُهُوطالما استعاذ من جهالةِ الوَرىويُشْهِدُ السماءَ أنَّهُمُبَرَّأٌ من العُصاةِمُظْلِمِي النُّهى أمثالِنالكنَّني عَشِقْتُهُجَهِدْتُ أن أكونَ حبَّةً من سُبْحَةٍ بِكفِّهِأو نسْمَةً صديقةً طليقةً بِأُفْقِهِوفي نهارِ عيدِناوكُلُنا إليكَ - سيِّدِي –تَوَجَّهَتْ عيونُناقلُوبُناإذا بهِأيا زعيمَ حربِنا و سِلْمِناو يا مُحرِّرَ السَّنا بدربِناتَغُوصُ فيكَ كفّهُوتَنْزِعُ الصباحَ من هناإذا بهِيُحَطِّمُ ابتسامةً تلألأتْ بثغرِناوددتُ لو أنا مُمَزَّقٌ ، ولا أرىذا الوجهَ جاسَ ذاتَ يومٍ بيننا .....--------------------------------------------------------------------------------------------
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.