لم تعُدْ هذهْ الأوْطانُ تَعْنِينَافلتَذْهَبْ الى نارِ جهنّمَفي أسفلِ الأسفلينقد مسّنا الضرُّ فيها مِنْ قبْل الثّورةِو ما وَجَدْنا من بعدها سوَى الأَنِينَعِشْنا فيها بِلَا معْنًىكُنّا فيها كِالباز ، يَصيدُ للآخَرينَتبًّا لها مِنْ أوْطانٍ و لِراياتِهاو لِزُعَمائِها المُزَيَّفينَقدْ صرْنا فيها حيارى لا ندْريأنَمْضِي يسارًا مع اليسارِأمْ نمْضِي مع اليمينِ يمِينَاهَلْ وطنٌ تتعاركُ فيه مَدَائِنُهُو يُقاتِلُ فيه المُواطِنونَ المواطِنِينَهل وطن إذا ما أصبح فرحا لأمرٍأمسى لألف أمر حزينَا؟هل وطن لا أمن فيه و لا امانو فيه خلافة و فيه اميرُ مُؤمنينَو الوطن و الخلافة و الاميرمَطَايَا للعلوج الغاصبينَكلّ العواصمِ مسبيَّةٌ،مَنْ يُحرّرُها ؟و نحن الذين أدخلنا فيها أبرهةَو قدّمْنا له القرابينَو كلما خرّ اللاتٌ او العُزّىنادينا على هُبَلٍو دوّنّا له ديناَ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.