تنثرنى أرصفة الشوارعو تتبرأ منى خطواتىو ب لكاد ألتقط أنفاسىو تخوننى ذكرتِأترنح بين خطوط الطرقو تُستنزف منى دقائق السعاتليلفنى وشاح ليلا مظلمً حالكتتجمد فيه قطرات الدم بشريانىو تتكلس فيه كل قبلتى ..أنظر الى كل وجوه البشربنظرة الريبة و الخوف من الأتىلا أشعر بحبً أوطنًوحيدا ارمق وقتى الفانىتصفعنى دقائق البردفى ذاك اليل الموحش الشاتىو لا ملجئ لى سِوا ذاك السقفو دفترى و اقلامى ..سئمت نعم سئمتمن لائحة الممنوعاتِو من تلك الخطوط الحمر المحذوراتِ ؛هنا لا وطن لى و لا حبً لسيدةً فى انتظارىكلما و جدته هنا نضرة لمستغربي تسأل عن ذالك القادم الراحلو مجموعة لنساء لا يستهوينسِوا عطرى وشخصيتىأو جسدى النحيل هذاعلى فراشً ناعم الملمسليشبع رغباتهاً فى برد ليل شتائهاً القارصاما من أنا و ما هوا ذاك الماضىلا يهم ..بنسبة لهن مجرد رجلايوجد هنا ليشبع تلك الرغباتى ..ف أه من غربتىابعدتنى عن وطنىوسيدتى و كل خلانىلأصبح عرضتن للمطامعاو حاجة لأشبع تلك الرغباتِ .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.