يستنطقني وَخزٌ فيه رذاذمن عَبقِ قمصانكأين أراك؟في( ملليلة) تصطادُ بلفتةِ عينيكَاللهفة من قيعان حنينيفي (سبتة) تبحث عن شجنٍ مرَّ بحانوتٍمنذ سحيق من أعوام القحطمرّ ولم أتباركْ من عفةأردانهأين أراك حبيبيوجهتك اللامرئية تدعوني أنأبقى في المغربأسبق كل حسان الدر البيضاءإليكأستنطق رمل البحر الابيضكيف أبثُّ إليك إشاراتٍمن وَلَهي فيكأمَنِّي النفس بأنْ تتمنانيياغالٍ يتربَّص بي في الدرسعلى دورة حرف العين على اللوحةفي بسمات الحور الطافحبين الأرقام الفلكيةدر بيدعني أثمل في رقراق براءةأطفال مراكشحين أرى الوشم بظلِّ الحاجبدر بيخلف حصانكأمسك في خصرك نقطع آلاف الاميالتحملنا اللهفاتنتتبع كل محطات الادريسيأقول لك :أحملني نحو الكوخالنورانيعمدني في قطرات العرق المتفصد فوق جبينكخذني عند جزيرة( تورا )نبحث عن أثر لبقايا دمع شموع جامدة أوقدهاقلبي في القرن الخامسهناك سأرقيكأقول:دعني أتلاشى في سرجكدورق عطر تنثره في وجه صباياوجدةاتركني أتمثلكف الفلاح الغافي جنب شجيرةصفصاف كي اقرأ فيهاخارطة العشق الافريقيها أنت معيفي دورة أزمان بين الالفينتلاقت أنفاسك في أوردتي فسرى خدر أخاذ في أوصاليقلت احملني بين ذراعيكإلى مركز بوصلة الحب المجنون( بمكناس)كي يمتد غنائيفي أصقاع براري المسحوقينعلى أرصفة المنفىوإذا سألوك فقل إحدى المعشوقاتأصيبت في عارض مسٍ أنسي بعد رحيلالابناءقل ان أحبتها المنكوبينلا يمكنهم أن يطأواعتبات مضاربهالي حين تنسمت عبيرالقداّح( بشحات)أن ألقى( عزة )عند ضفاف البحر الابيضتمسك في كفيّ وتمضي بي بين الآثار الرومانيةتقول : أتعرف( نبع أبولو )أقول: نعم مازال النبض العربي وراء سواقيهيبرقعني برذاذ يحفر زخرفه فوق الجدراننعم مازال السحر الفاتن في لفتات بنات براعصة( البيضاء )يطوقني بحنين نحو المغربالوجد القادم من وجدةيحرثُ أرضَ الفقراء المنسيينبلاحظِ تحنانٍ من أُمٍّ تمسك في لقمتهاوتمناها للغائبالوجد القادم من وجدةيرقى بي في سلمهنحو الأهداب على أوتارغناها ( الدوكالي )في تنهيدة غافية تحت شجيرة زيتونألقانيمرهونا في بستان لم تألفه عصافير(الكسرة )قلت له:مولاي (بوديان قنا )ألفيتُ حمامة روحي تبسط جنحيهاهل أبصرتم ( عزة )؟تلك الفرعاء رواها النيل فاخجلت الحسناواتطراوتهاقل لي تلك زوارق أشجاني راحلةفي غربتها حتى آخرعمق بين ممرات الغابقلت له :كنت اذا ضاق فضائي ألجأتحت ظلال الغَرَبِ الممتد على الساحلأُسْمِعُ نورسة الزابنشيدا سريالياتتفتق من بين مخارج صوت الحرفبيادر حزن كرخييتوالى صوت( الغاق )الى آخر جوف عظامأكلتها التربة منذ العصر الحجريتشعر أن ثرى دجلة يهتز ليطمس فيهنوايا الدخلاء
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.