ليس في النهايات ..بداية مشتهاةكل الخواتيم ..كما آخر مشهداحترقت فيه جان داركمعقوفة .. على الصليبلتنيخ الأسطورةُ أحمالهافي حضن الانهيارتنصب الظلماتُ دهشتهاوتظل الصخرةُ .. على كتف سيزيفكلما بلغ القمة ..تدحرجتيعود .. ليحملها من جديدتلك عقوبةُ "زيوس " الأبديةُيطلع منها السواد .. نشيدايهزُّ كل الجهاتانتقاما لآلهة الموتعند ملتقى السماء بالسرابنشاغب براءةَ الحلمفي عيون نساء غابراتسيوفِ رجالٍ ..يستبسلون توبيخَ المعمدانفي سبيل رقصات ..تشعلُ الفتنَلم تشفع براءةُ سالوميفي إنقاذ يحييبل كانت له المقصلةَكنا جمهرةً تجيدُ التصفيقننظم قصائد التبجيل ..في ساحات الذبح .. نرددهاعلى مسمع كاليغولا .. نقرأهاأحلامُ اليسار واجمةٌأمام عواصفِ اليمينمحورُ الجسد نقطةٌ حمراءُ داكنةٌهي بوصلة الحياة..وسط هستيريا الكونالكوابيس .. ليست سهلة الهضمشُربُ الشِّعرِ لا يساعدُ ..على ابتلاعهاسماؤنا أنفاقٌ سحيقةٌ ..للألم الإنسانيوحشةُ اللحظات تتوغل..في الأجساد العطشىمحملةً بأسرارِ النارتهاويلَ الاحتراقبين ضفةٍ ..ترعى عليها قطعانُ الوجعوظلالٍ هاربة نحو مصبٍّ مجهولخطواتُ الغربة ..لا تبرح الأعماقالانعتاقُ مكانٌ تحتيٌّ ..يخفيه النزيفُ....هناكحيث تدورُ صحائفُ الفصولبعد قليل ..ترحلُ الذاكرةيضحكُ الرمادينسى الجميعُ كلَّ شيء :جان داركصخرةَ سيزيفجدارَ برلينعددَ الغرقى عند مثلث برموداعلى صفحة التعايش والتسامحتنفتحُ الظهيرةُتنسانا القصائدُ ..التي ابتلينا بهاو هي بأوجاعنا تتعكّزُوحده الحزنُ ..سيبقى حاضرا ..بين حنايا أجساد ..لا نعرفها إلا بقدر ما..تتلقى من طعنات ..ما تتقيأ من صباحات كاملة ..أمسيات مخمّرة .. في جرار الانهياركلما اهتز رصاصُ الوعيانطلق زئيرُ الموتيترصّدُ الأحلام ..في أزقة الشرايين .. يختفيرافضا الخروجَ في تباريح الكلمةهذي أصواتنا..مثقلةٌ بالغيموثمارِ حلمٍ إلهيٍّلا تسّاقط مهما .. هززنا الجذعيشدّها زمنٌ يطاردنايهزمنا .. كما اعتلال الغسقكما انتحار الشمس ..في زرقة البحر ..لتعلن خيبتها الكبيرةفي قدرتنا ..على صياغة ثورة عذراءتحطم أوثان الناس ..وتكون السجدة ..خالصة لله
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.