صحوة الجرح

لـ محمد جفال، ، في غير مصنف، 311، آخر تحديث

صحوة الجرح - محمد جفال

جمع الليل الطواري وسميت وسريت
شاعر واترك جروحي لحرفي و قلمي

كم سرحت مع الطواريق فيه ولا ضويت
أتجاهل صحوة الجرح وأسج اقدمي

أضعفت حالي طواري لها صدري مبيت
مثل مايضعف مع الوقت حيل الآدمي

كل ماقربت أباطيح بالدرب اعتزيت
أتثاقل ميلت الوقت وأكرب محزمي

صاحبي لا تحسبني ليا كبرت شكيت
مااشتكى ل عنتر عناه الحصان الادهمي

والله أني لا غويت الطري ولا اهتديت
مثل ابن شداد يومه وصل متردمي

مر حول اطلال عبله وقلبه مستميت
قال يا دار بعين الجوا تكلمي

مرت الايام ما بين ول وبين ليت
والليالي بالمواجع كرمها حاتمي

انتهيت برحلة الشوق من حيث ابتديت
لا سرا نسناس ليلي ولا رفّ عْلمي

مااضمن احلامي لو ابني لهابالصدر بيت
والله اني ما اضمن القمه الي في فمي

© 2024 - موقع الشعر