هبّ النسيمُ على صدري بذكراهافأقسمَ القلبُ أني لستُ أنساهاوَ كيفَ ينسى غريبُ الدارِ موطِنَهُأم كيفَ يألفُ نَبضُ الروحُ مَنفاهاكأنني نِصفُ روحٍ ضمّها جَسَدٌتهيمُ في الأرضِ بحثا عن بقاياهاحتى وجدتُ بِها نِصفا يُكمّلُنيوَ في البقيةِ سِحرُ الحُسنِ يغشاهاأنثى تفاصِيلُها للعِشقِ قد خُلِقَتسُبحَانَ مَن في تَمامِ البدرِ سوّاهافي حُسنِ مظهَرِها أو طيبِ مخبَرِهاأو لينِ معشَرِها أوفَى مزاياهاو اللهِ إنّ نعيمَ العينِ رؤيتُهاوَ إنّ سُلوانَ قلبي حينَ ألقاهافيها منَ الطُهرِ ما إنْ لو مَزجتَ بهِكبَائرَ الإثمِ مَا بانَت خطاياهاأسكنتُها بينَ شِرياني و أورِدتيأخشى عليها هَوى نفسي وَ آخشاهاغرستُ في قلبِها عِشقا يليقُ بهِيظلّ ينبضُ بإسمي في حناياهافإنْ بقينا سويا كنتُ فارسُهاأو إفتَرقنا .. فعينُ اللهِ ترعَاها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.