أهواكِ حقَّاً ولكنْ خانني الوترُحاولتُ جهدي، فضاع الدرب والأثرُألفيتُ شوقي على زند الظنون هوىًوخاطري فوق كفّ الشك يحتضرنظرتُ مرآةَ أحلامي فما احتملتْوجهاً به التيهُ والحرمان يأتزرنظرتُ حولي، فكاد اليأسُ يعصف بيوالهمُّ والصمت والأوهام والضجرظللتُ والرعشةُ الحرّى تسامرنيفي وحشتي والضّنى والوجد والفِكَرظللتُ والأرقُ المحموم يغسلنيبالسهد، حيناً وبالكابوس يَعتصِرظللتُ أشدو المنى تلك التي قُبِرَتْتعبتُ، لا الشوقُ أحياها ولا الكدرفَتَّقْنَ جرحاً، ضلوعُ الهمّ توطنهُوربّةُ الآهِ ترعاه فينتشرخِلْتُ الوجودَ أتى بالموتِ يطلبنيوالموتُ مما تراءى كاد ينكسرغيّبتُ عمراً جراحُ اليوم تندبهُوآخراً لم يزل بالغيب ينتظركلٌّ عليَّ اعتدى حتى الرسائلُ لمتزل مسائلُها للضدّ تعتمرلم يبقَ لي غيرُ ذكراكِ التي هزئتْبي يومَ كان الهوى بالقلب يستعرندبتُها، وكما كانت أتتْ، هزئتْبي جملةً، فانتهى الإحساسُ والسَّكَرأهواكِ حقّاً ولكن لستُ أذكرهاإلا سطوراً بها النسيان يزدهر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.