انا لست من بقر العلوم ولا أنابالشاعر المتمكنّ المغوار ِأنّى لمثلي أن يجود بوصفةالعشّاق بين الثغر و الأثمار ِتوت ٌ على شفتيك يأسر مهجتيوأظنّه يقتادها للنّار ِوقوامك ِ قامت له قمم وماأبقى لعيني يمنتي و يَساريفهي الحياة ُ اذا بدت بخمارهاوالموت ُ لو لاحت بدون خمار ِوأخاف أدنو من مدام شفاههافأتيه بين الخمر و الخمّار ِلله من عين ٍ تموج بحارهاتودي الى الأهواء بالبحّار ِو جبينها فيه الجواهر رُصّعتْو زهى بزهر الدرّ و الأنوار ِياليتني فيها جعلت مخيّرا ًأو سرت عنها واتخذت مسارينادوا على قلبي فإن هو لم يجبفسلوا عن المقبور ِ و القبّار ِ
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.