دمرتُ عرشَ اللغةِهدمتُ أساطيل حروفي ،، نَفيتُ فضاءَ أوراقيوسكبتُ الحبرَ الأحمر في بحورٍوزلزلتُ سفني وأشرعتِكسرتُ بوابةَ الحبِ في الخريف ْحين َ نام القمرُ خلفَ سرابِ الظلام ِغصتُ في متاهاتكِ البراقةَبالشعرِ والبراءةَأَتذكرينَ مقعدنا المُخضرَ تحتَ الشجرة َتحتَ دموعِ سهرةِ اليقظةَلمسةُ شفتاكِ وجنوني ،، وعيناكِ المصانةَصعدتُ على فراشي فوقَ الغيوم ِلأسبحَ في ظلكِ المكنونْفي جسدِ العذريةِ وحكايا النجومِبركانٌ حُزني فاض من جبالِوالقدرُ الأسود خضعَ لذاتيرحتُ أبحثُ عنها ، مابين دموعِ الكلماتِاليوم لي شعرٌ ينقشْ ،، بثوبِ عصورِ تاريخِواكتبُ عالمي الماضي على عينٍٍ ،، على قلبيزوجتي سماءٌ تاسعةٌ ،،أمدُ في حضنها أجنحتِوضوءُ مقدسٌ تاجي وشعوبٌ تمجدنيأبجديةُ شاعرٍ في الأَرْضِِأبكى جبروتَ الظلامِوصدى أنينِِ رعودٍ ،، وأرواحٌ تتلحفُنينوع القصيدة: فصحىبقلمي / كلمات : الشاعر بكر الكاكونيهل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.