لأنني هُنا ،،بصمتٍ سَجِلِظلُها أَتى ،،يُسَابقُ آحرفيمَسَارُ دروبِ عِشْقِها و هَوائهْإلى جَدائِلها الشَمْسِيةَ المُسدلَهْلَيتَني أَقْدِرُ أنْ أُفَسِرهْقالَ خطَ عرِقُ الوَردَةِ مَرسُومٌ بِوَرقةِ:"شِفَتّي الأملِ بين ضِفَتي نَهْرانِ ،، فاضَ حِبري برياحِ الإشتياقِ".كالضَجِيجِتَسْري في دماءِرياحٌ غامضةٌ عاتيةَخِفتُ مِنْ لَهبِ كيانِلأمْسِكَنَْ الخَوْفَ لفَلكيواختبأتْ ،،دفئُ حَرفٍمابين َ صفحاتِ كتابِ-5-فَوقَ تلالِ يَغفو نَسيمُ الرَحمةِطارقاً ، طالباً ،، أبوابَ النومِمُلاحِقاً الهَواءَ ،، مُداعَباتُ دخانِأرنو له بماضٍ و أدْخِلهُحدودَ عَظمتي وقدسيةِ السماءِ-6-دِمَشقُ يا أرضاً تَتَغنى بها الشُعُبومُشتَاقٌ والفراقُ حاضرِ؟ لا لستُ من هذا الحَاضِرِ.ياسَمينةُ حاراتنا تتغربلُ دامعةً ، بين طياتِ النجاسةِ.أبنائُكِ ذريعةُ الشَجَاعةِ ،،باقونَ لكِمُدافِعُونَ حتى أخرِ شقةٍ من الرمقِعينايَ ينبوعُ لا يرتويثُقبٌ أسودُ من زوايا الفضاءِعجزهُ قوةٌ ..مَركزُ نواةِ البركانِعالمٌ، مُنذُ الآزلِأملهُ عدمَ شعاعَ الغدِقال عنهُ تفكيري:"أنا أسيرهُ أمّ هو مُدَارةُ سجانِ".موعدٌ مع الصمتِ يحاكُ ببرودةِكلامُ مختنقٌ يخيطُ لي أعصابي.يمحى التاريخ ليكتبَأينَ وَجْهُ القمرِ يعانقُ ليلييقرأُ لي كتاباتي؟نوع القصيدة: فصحىبقلمي / كلمات : الشاعر بكر الكاكونيهل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.