أملٌ يا قلبي و تُصعقُ كالجُرحِالألمُ دَواءٌ ،، رَمادُ الملحِواسألْ يا موجَ الأحزانِ عنيحلمٌ..ذاكَ الفتى ضَائعٌ في جَسديجَسدي بلادٌ ،، دَورانُ كواكبٍأحاجٍ لا حل لهاانحَدَرتُ من خبايا الثقوبِمن جَريانِ سيولِ العصور ِلبِستُ العَباءةَ المطريةْذاتَ مرةَ..في شَفتيها الشَمسيةْزهرةَ الأكوانِ والمعالمِصوتٌ ، لحنٌعِناقُ سحابةٍ وسماءِإقتربي يا نجمةَ الحَظِأُسكُبِ عليَّ خَمرَتكِ وسِحرِفَقيرٌ في فضاءِ الأبديةِولِدتُ في جَناحِ الصبرِ والإيمان ْأحرِقُ برقَ مصباحٍ، سَطَعَ ضَوءِبِكْرٌ ، ولاحُدودَ في شَبابيأَعبرُ فوقَ مزايا الملائكةِ والشيطانْحِلمي أنا أبعدُ من دروبِالظلامِ والنورْأَكتُبُ بأسمِ العشبِ والطين ْرَبيعٌ من جَبيني يُزهِرُمن حين ٍ لحين ْهَسهَسةٌ ،، بوابةُ الأمانيأنتِ ..أَتبكين ْ يا جُمُوحَ الزاهدينْ ؟؟!كُنْتُ ذاكَ الفتى أَتذكُرينْ !!نَسَجتِ الشِتَاءَ في عيونِ الباكين ْعلى البابِ طَرقَتين ْمِنْ ألمي .. من أَعماقِ الحَنين ْليسَ لي حَنين ْوالدهرُ الأعجَفُ يَختَنقُأوراقُ الجنةِ وإعصارٌ وهبوط ُحين َ تَبوحُ الذاكرةُ كالجَحيمِوتَعزِفُ أُنشودهَ للإستِسلام ِغُبارُ الآزمانِ يَتخطى كِتابً سَطَرتهُصَفحاتهُ تَعصِفُتَعودُ لماضيهِ القديمِكَلِماتهُ الكَونيةُ العَجيبةَعرافةٌ جامِدةَحَيةٌ ومَيتهَوقَلَمي مِثلُ مِزمارْوشِعرِ شُعوبٌ وثَورةُ نارْأُغيرُ مداري ، أُنيرْأَحرِفُ خِداعَ المَسارْللزمنِ الشَاكي بَين َ يَديَّالهُدى مُسافِرٌغائبٌ يَتملكهُ يأسٌيَسألني ..حياةٌ !! أمّ جمودُ الحياءِ ؟نسيمُ طيفٍبعدَ رمادِ الكونْأمشي بطريقٍيوصِلُ لله ،،للعَونْخَطايا الحُروبِ في دميحَضَارةٌ ولِدتْ في عينيوحَضَارةٌ تَموتُ حوليينبوعُ ماءٍ ووريقةٌ بلهاءْتَطفو..على السَطحِ.وَصفَةُ الحكماءِ الأُدباءْوالليلُ يُخضِعُ الساهرينْماحيا جبروتَ الوقتِ والسنين ْخَلفَ المرايا والحِكاياتْعابرا أَبعادها التأريخيةْنوع القصيدة: فصحىبقلمي / كلمات : الشاعر بكر الكاكونيهل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.