(1)يا وطناً.. يا محراباً ينادي الروحياكف القصيدةكم أناديك ويتهالك صوتيفي رميم صداييا غربة روحييا دمعة تنساب في تضاريس وجعيكم أحتويك ظلا غائبة تفاصيلهوشغفا على مفالق شجني( 2 )يا وطناً ..يا شاسع البياض ..وشاسع الغياب( 3 )بألف توق إمرأةٌ أنا ..تخشى أن تصدأ أركانها تحت وابل الأشواقوتوهج بعدكفتتخذ من أحلامها جواداً يصهلفوق تراب صدركويجاور أنفاس حقولك حينما يضيءالليل عتمة وحدتي وفقدك ..ويتجول في أزقة هلعيوشحوبة أياميلأنأى بذاتي عن هلوسات وجعي( 4 )... يا ضميراً حاضراً في انكساريومديحاً يشرع أوج إنتمائييا غبطة العمر وكل العمر ..حقائبي أضحت مليئة بأشجانيوصوتي متقرحا بنداءاتيعد .... عدعد يا رعشة الياسمين في عطورييا وداعة الهمس إذا لامس صمتي( 5 )يا عنقود لذتي.. ..ولذة اتقاديأيها المتوغل في مشيئتيوالمتخم في مدارات غيابككيف أصنعك حلما؟! وقد خلقتَ من انتمائي إليك روايةواحتياجي بأن تستوطنني غوايةولا أمنن عليك بتواجد عشقي.( 6 )يا وطناً ..؟ أي إرث من الشجن قد اهديتني؟ وأي وجع متعمد زرعته في كليوأنا أنثى مربوطة في جذوركوتضاريس عشقي مقيدة بجغرافية تلالك .( 7 )أي عناق يستبد بصدريلأشرع معه أجنحتي لاحتضان وهمك ؟وأنا الموشومة بك... أما علمت أن قلبي يترصد فصولكحينما تأتي في لذة حلميفأطلق رياش غبطتي في سمائكوأوقد المدى بحمائم لهفتيوأستلقي بفرح أبيض فوق أريكتك الفتية( 8 )..يا مصير الحلم في محنة ليليهل أتعمد أن أرسمك شغفا حاضراً ؟أم أحتفي بوهم وجودك ؟لتحتفل مشاعري في كرنفالعار من حقيقة مقدمك !في حيز لا يتعدى ثقب إبرة( 9 )أأندلع في كفيك حريقاًكي تدرك اشتعالي المتمادي في أركانكأم اخلع بردة إحساسك فوق جسديلتعلم أي أنثى أنا تقتات على صقيعك ؟وتتحسس بأصابعها.. نتوء آثامها!!!( 10 )يا جرحي ..كل أحاديثي عنك تفضي إلى النزفوكل حروفي تنكأ يتمي بكولكني أعاهدك بأنك ستبقىذلك النفس المحروق برئتيولن استطيع وأدك في ذاكرتيفإنني أمسيت سديماً من الوجعينتشر في كل انثى تبحثعن وطنٍودخانٍ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.