يا ليلُ أنّى للجمالِ الباديفي بدرِّكَ الوضّاءِ والوقادِِّلمّا تراهُ العينَ تلبسُ حُلَّةًمُزدانةً بجواهرِ الأعيادِِأحداقُها صوبََ الضياءِِ توجّهتوالجِِفنُ صارَ كزورقٍ مُنقادِترمي شِِباكَ العين في بحرِ الدُّجىهيمانةً بالدُرِّ كالصيادما ضرّها ذاك الظلام وإنَّماقال المساء لها إليكِّ وداديوخُذي النجومَ النيّراتِّ عطيةًكي يستحيل إلى الضياء سواديمثل اللظى لولاهُ ما كان انتشىطيبُ البخورِ وندّةُ الأعوادِفكذلك الليلُ البهيمُ بدونِهِما بانَ نورُ البدر في الأبعادِإنَّ الظلامَ عباءةٌ من خلفِهابدرٌ جميلَُ الوجهِ فوقََ العاديعينايَّ حارت في بديعِ صنيعِه ِفبقيتُ في أرقٍ بدونِ رُقاديأتأملُ البدرَ المُضيءَ كأننيأُفضي إليهِ بِما يُكِنُّ فؤاديوأظلُّ أسبحُ في الدُّجى توّاقةًًنيلََ المعالي والمُنى ومُرادي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.