شعر : حمدي الطحانعيناكِ كتابا أحبابٍو ملاذا جَوَّالٍ عاشقعيناكِ ضِفافٌ و حدائقو خريطة وطنٍ مولودٍفي عيني فنانٍ حانقعيناكِ مغارب و مشارقو سفائن فرحٍ غجريّو مرافئ دفءٍ سحريّو سطوعٌ و حنانٌ دافقعيناكِ بحارٌ غادرة ٌموجاتُ حنينٍ هادرةٌو سِهام غَرامٍ آسرة ٌو كمائن سُهدٍ ماكرة ٌو سرابٌ مجنونٌ شائقعيناكَ الشَّوق ُالفَرَق ُالعِشقُالغَرَقُالسكن ُالرَّهَقُالبسماتُالأنَّاتُالصَّخبُالموتُالعَبَق ُالنَّزَقُالأَلَقُو موجاتُ الصَّمت ...عيناكِ الشُّهبُالرِّيح ُالأمطار ُالإعصارُالعنف ُالرِّفقُالزَّيف ُالحق ُالحرية و الرِّق ...عيناكِ اللص الجبَّارو البحر الخَطِر الأسرارعيناكِ الفصل الشِّتويّو خيوط الحلم المنسيّو بقايا الفجر الوهميّ ...عيناكِ العينُالياءُالنون ُالألفُال ...يا ويلي ممَّا قد خَطَّا :بين سطور الصّفحات الملتصقة بالحدقة ِقرأ الشَّاعر ما يأتي :- أتلمّسُ بعضي في نفسيو جميعي في حدقات الغير ..- من يرفعني أعشقهُو من يُسقطني أسقطهُ ..- لا أبغي إلاَّ أن أبقى وحدي في قلب جميع الأشياء ..- لا أبغي أن يُشرَك في حبِّي ..- لا ضير : إن تتحدّث عنِّي كل الألسنةِالأنباء ُالنّدوات ُالشِّعر ُالكتبُالأمم المتحدة ...- لا ضير : إن تتكوّن باسمي كل الأحزاب ِالجمعيات ُ السِّرّية ُو العلنيّة ..كلُّ الخطط ِ السِّلميّةِو الحربيَّة ...- لا ضير : أن تُنسَبْ لي فعلة ُ قابيل َو موقعةُ الرِّدة ...- لا ضير : إن يُصبح بي وقتُ اليسر ِو وقت ُ الشِّدّة ....- لا ضير .. لا ضير ...*****************كان العشب يُلطِّخُ وجه َ الأرضِو غَيمٌ يجعلُ وجه البدر وسيمًا .. لا كالعادةصِرنا للأفكار وسادةزدنا يا أصحاب بلادةلا كالعادة ...سأل الشَّادي :كيف النَّورسُ صار طيورًا ؟!!قال الأخرس :لمَّا يرحل طفلٌ عنَّا يبدو فوق الشَّاطئ يومًاطائر َ نورس ...قال النَّرجس :روحٌ ظمأَى لم تتلوَّثعشقت جسدَ و روحَ النَّورس ...لو أختاربين النّورس والإنسانلتشبَّثت بجنس النَّورس ...هو في عرض البحر يُنير ُيطير ُيموتُيودِّع هذي الدُّنيا دون نحيبهو في وقت الزَّيف يغيبهو لا يغزو مدنًا أبداهو لا يُضمِر حِقدًاكَيداهو مجنونٌ بالإبحارهو لا يأبه بالأخطارهو مُغترِبٌ كالأشعارتلكَ صفات ُ و دنيا النَّورس ...*****************قد يعتاد المرء ُ الحزنَ فيغدو في يومٍ حزناعينًا حزنًاخدًّا حزنًاكفًّاقدمًاطولاعرضًا ...فاطرح عنكَ الحزن َو كدِّس فوق المرءِفلن يهتمّ ..ذاكَ لأنَّ ضميرَ المرء ِتحوَّل حزنا ..ذاكَ لأنَّ العالم أيضًا ليس جديرًا بالبسماتفاطرح عنكَ الحزن و هاتفاطرح عنكَ الحزن و هات ...*****************كيف يُعاتَبُ طفل ٌ مُلِئَ سذاجة ؟!!كيف تُعدِّل فيه زُجاجَه ؟!!ليس لعتبِكَ عنده حاجةإنَّ الأخرىشَطرتْ قلب الطِّفل اثنين :نصفًا ماتَو نصفًا ينهشُ فيه البين ......************************************************************
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.