للشاعر / حمدي الطحان
قتلوا الزهور
وأدوا على الغصن العطور
سحقوا البراعمَ
والجذور
و تسابقوا في حرقِها
عندَ البكور
قالوا غَدَتْ ذكرى
و نِسيانًا
و ذاكَ عِقابُها
كَيفَ استقامتْ نحو وجهِ الشمسِ
لم تأبه بِقيظٍ
أو حَرُور ؟!!!
كيفَ ارتقتْ مغرورةً تَلَّ الصخور ؟!!!
و تَعوَّذتْ مِن حِقدِنا
وشرورِنا
وسوادِ دُنيانا
و مِن هذا الفجور ؟!!!
ها قد هَوَتْ
و تَرنَّحَتْ
تحتَ الرَّمادِ
وذاكَ عاقبةُ الغرور
لكنَّها
لكنها صاحتْ بِآخرِ دَفقةٍ مِن روحِها
صاحتْ و ردَّدَ قولَها طيرٌ يَدور
مِن أجلِ هذا اليومِ خَبَّأتُ البذور
من أجل هذا اليوم خبَّأتُ البذور
*************************
***************
********
لا يوجد تعليقات.