في ليلةٍ فيها أضاء سناكِوالشوق دوما إذ دعانِ دعاكِلا زال حُبكِ داخلي متغلغلاًوالقلبُ هذا لا يُرِيدُ سواكِمهما صروف الدهرِ حالت بينناوالبُعدُ طال مداهُ لن انساكِلاتحسبينَ جوارحي ضمآنةٌفبكِ يساقُ الماءُ من شفتاكِإنيِ شرِبتُ الماءِ من نبع الهوىحتى تخالط ماؤك وهواكِاصبحتُ مجنونا بِحُبكِ كُلمافكرتُ لو أُبعدتُ عن دُنياكِانا لم ألُم قيسً لا جُنَّ جُنُونُهُإنّي جُنُنُّتُ بِكِ وَلُذْتُ حِماكِإِرضى بمن داج البسيطةَ يرتجيوصلاً وعطفاً منكِ في لُقياكِأولم تكوني زهرتي فوق الثرىواللهُ ارسلني لكِ وسقاكِبكت العيون فراقك بدموعهاحتى علت بالدمع فوق رباكغارت شياطينُ الجَنَانَ لأجلكِوانا الوحيدُ اذودُ عن مرماكِدجتُ الوغى متحمسا ومُدافعاورأيتُ في غبرُ الوغى عيناكالخيل تدبُكُ والرؤوسُ تطايرتورماحُنا جُبلت لمن عاداكِهذا انا بالشوق كابن زبيبةَاعْييّتني والحّوْبُ قد اعياكِاسهرتُ عيني والنجومُ اعُدهاوانباج نور الفجرِ دون لِقاكِماكان عنترةٌ وقيسٌ كذبةًلولاكِ ماذقتُ الهوى لولاكِإِني اراكِ والوصوفُ نوادرٌفبكِ جمالٌ جل من سواكِاخفيتهِ وسترتهِ وملكتهِوانساب من فوق الجبينِ غِطاكِدُعجٌ عيونُكِ والبريق بِثغركِوالخدُ برقٌ غاب منهُ دُجاكِوالأن صرت حليلةً وبعيدةًللغير صرت له بِحُكمِ اباكِقف لحظةً عند العيونِ وسلّمِإنَّ العيونَ تقولُ ياويلاكِالعينُ تنظرُ والحياء يرُدُهاعجبا ليومٍ كنتُ فيه اراكِفأنا المتيمُ كُلما كلمتهِخشِعت جوارحُه قُبيل حياكِسهمٌ الرميّةِ استقر بداخليادما فؤادً في الهوى ادماكانا احمدُ ولصُلبِ هاجرَ انتمياهلُ المكارمِ واسألي ابويكِتاريخُنا بِدمِ المروءة سُجلاامجادونا نوٌّ يسودُ سماكِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.