جلست مع قلمى وروما نتحدث سوياً عنها وفى وسط حديثناقاطعتهم ووقفت واخبرتهم بأن الوحى قد جاء واسمع همساتهاوأشعر بسحرها وأشرت بأصبعى نحو قلمى ثم لروما وابتسمتورأسى يملؤها الحب والحنين وانطلقت بكلماتى.....ربما تحدثت وكتبت الخواطر والاشعار عنها.....أشعر بنسيم الربيع يحيط بى ويأخذنى إلى أعلى قمة فى العالم...كلما أراها أشعر بجمال الحياة وسحرها وابديتها ...تحدثت عنها فى كل مكان وكتبت اسمها على جدران الزمان ورسمت حروفعشقى إليها على شطئان البحور والوديان ...ربما أكون مجنوناً وربما تقولون هذا مهووساً لكن ما أعلمه ومتأكد منه أنى أعشقها...قلبى كلما يتذكرها يكاد أن يمزق صدرى ليذهب إليها من لهفته وشغفه ،هى كالنجوم لامعة مزينة سماء الكون ...هى كالقمر الذى يضئ للعشاق ويخيم عليهم بسحره البديع...هى كالشموس تشرق كل يوم ببسماتها وهمساتها الذهبية ...هى كالضى فى طريق معتم من غير دليل ...كلما أتذكرها اتذكر كنوز الشرق بسحرها وعشقها ،رياحها العاتية فيها لمحة من الهواء البارد المنعش وأمطارها ذهبية ،انطلقت متجولاً فى بحورها فكتب إليها قصيدة رنانة تشدو الأذهان والقلوب.......أسرتى قلمى وأسرتينىولم يعد فى فى عوالمىوعوالم قلمى إلا سواكىهل من مزيد أيتها المعشوقة؟هل من مزيد تسقينى به من لوعة الإشتياق؟قلبى إليكى شاعراً ومغامراًعاشقاً ومخترقاًقائلاً أشعارٍ غامرةساحرة لكل شاعراًقالو شعراً فى الماضى يتحدى العشاقكتبت إليكى شعراً جعلت دواوينهم تسقط حرقاًقالو شعراً ممزوجاً بزخارف المعانىكتبت إليكى حروفاً جعلت عروش الكون تتهاوىشعراء الماضى يتحدون أزمانهم بالكلماتأما أنافتحديت القدر والإلهفأنا العاشق المجنونأنا الجسور الحنونبنيت إليكى قصوراً من عشقىورقصت معكى فوق قمم جبال السحرٍكتبتها جهراً وعلانيةًأعشقك يا أجمل من رأت عينىتحترق جسور الأوهام بذكركويرحل الزمان مهزوماً بعشقكوينتحر القدر بسحرك.....صنعتى فى عالمنا حصوناً وقلاعتحتضن الحبيب والعاشق وتقتل الأوغادصنعتى فى عالمنا كهوفاً لعاشقين الحمىوقبوراً لغادرين اللؤى.....قاطعتنى روما عن رسم وصفها بالحروف ووقفتثم أخذت خطوات بسيطة نحوى وهى مبتسمة ورأسها منحنية ثم همت بها وهىتشير بأيديها نحوى قائلة أشعارٍ عن معشوقتى بنيابة عنها.....انا الحياة انا الكون بكل ما فيه حلو ومرانا الحياة فى دنيا غريبة مليا عذابانا الكون وما فيه من احلاماناالشئ المفقود ما بين الزمانانا العقد المزين مابين الرقابانا اللألئ الذهبية ما بين الشطئانانا ماضى بعيد وبعيدانا حاضر غريب ووحيدانا مستقبل زمنه شريدانا الانسانة مغير الاقدارانا الانسانة مغير الاهوالفلا تنظرو إلى حتى لا تفقدو أبصاركم.....وقف قلمى واقترب منها وهو مبتسماً واحتضنها ثم قَبل أيديها وقاللنجلس سوياً للترحال إلى عوالم جولجا كما رسمنا من قبل ودعونا الأنمن الشعر فلنا لقاء قادماً ستكون المنافسة قوية وسأترك لكم المجال والوقت حتىتستعدو للقاء عوالمى أنا القلم.....جلسنا معاً أنا نورى وروما والقلم وأغلقنا مداخل غرفتنا المظلمة للتجول فى عوالم جولجاوانتهت الحروف والكلمات واللقاء الشعرى القادم سيكونبينى وبين القلم وروما حول من منا سيشعر أفضل.....
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.