إن سألتي عنيَ وعن حالي فأنا الذي طعنتُ في صدري بيدكِ مرتينوذُقتُ ألف طعنة في ظهري من ألفِ ألف من لا يعني لي شيءوأنا الذي ما تمنى يوماً إلا موتةً بين يديكوأن تذرفي الدمع من عينيكي لتتساقط مطراً على وجهيفتحيي بها روحي التي ستبقى مع حبي الخالد إليكِوأنا الذي اشتهى وحرم ما أحبلا لشيْ عابني لكن لقدري وحظي المتعثرةوأنا الذي أحببتُ من ألف أمرآة ولكنما أحببتُ غيركِ وما عشتُ لحظةً بعيداً عنكيفأنتِ في طريقي وسهري وبين نقاط قلميما كتب قلمي إلا لعينيكي وما تمنى أوسال على ورقِإلا ليحيي في قلبي نبضاتٌ لطالما ما تمنت أن تقف إلا لبعدك عنيأيتها الرائعة في السكون الهادئة في عالم الضجيجأيتها الفاتنة بنظراتك الثاقبة بأسهم العيون القاتلةيا ذات اللمسات الرائعة والصوت النديّ الذي يطرب الجامدةماذا فعلتي بي ولماذا سحرتي قلبي وإلا متى ومتى وإلا أينهل سألتي قلبك يوماً لطالما ريشتكي رسمت بالخيال صوراً وصورهأين أنتِ أيتها الغائبة البعيدة عن نظريأما كفاكي بعداً وقهرا أما كفاكي موتاً وموتهاستفيقي فأنا في غفلة وسهوة وقلبي ما زال بحبك مشغفوعقلي يوماً عن التفكير فيكي يوماً لم يهدأ استفيقي استفيقي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.