شتاتيا أيها الشعر الذي قد كنت نعمة عليكم ربي قد وهب لي من نعمماذا أقول في فراق حييناوالشعر مقتولا هنا وقد لجممن حينا المولود منرحم الاصالة و النقاوة و الشيممن حينا الكائن علىارجوزة من الجراح تستحممن حينا الممتد من مواجعيإلى اصابعيإلى محافر القلممن حينا النائم على وسادتينقبل أن تفيق قد أصابها جثممن حينا المسروق من دفاتريومن شتاتٍ ربما لن ينهزممن حينا الكائن على مناجمو فوق بركان ولا ادريمتى سينفجر يسيل الحممأكتب لكم عن البيوت كالحمامتستغيث في حمى الحرمو عن مكان مولديو موطئ القدمأكتب لكم عن والديو عن اميرة في بيتهاكم خلفت شهمأمي هنا و عطرها و مصحفعشرون الف مرةٍ قد انختمأكتب لكم عن حارتيعن أهلهافالناس طيبون يا آيلا فهمو الناس في بساطة فلا نفاقأو فجور أو شقاق أو شراء للذممففي الصباح يضحكونإن اتى ليلا ففي الفراشيغرقون في حلمأحمل لكم قصيدةكتبتها فيما مضىقد كان لي بها رحمأحمل لكم انشودةمن لحن ايام الصبىحلو النغمأحمل لكم طفولة بكتو لم أستوعب الألمو نعش بيتنا الذي انهدمأحمل لكم جدارهالمنزوع من جدورهو صوت شيح طاعن في عمرهلم يشتكي فقرا ولا عدمأحمل لكم دعاء أممن مخاض تستغيث من وحمأحمل لكم بكاء طفلانائما في حضن أمأحمل لكم مواجعمن سطح كل منزلٍو حكاية كتبت بدمأحمل لكم غناء أصحابيحاورون أحلام و يرضعون قصةلم تتوب تنفطمأحمل لكمنباء وفاة حيناجثمانه في كل منزلٍ شرار يحتدم
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.