رُميتْ سهامُ دمشقَنا بتحسُّرِ ... و الحربُ فيها فرحةُ المتنكِّرِ...هدموا مساجدَها و دورَ تعلُّمٍ ... و بيوتَ أمنٍ من سكوتِ مقرِّرِ...ظلمٌ محيَّاه البراءةُ قائدٌ ... أمرَ البعيدَ عن الوغى بتجبُّرِ...و طغى لسانُ الناسِ حتَّى أجبرَ ... أمناً على تركِ الديارِ المعمرِ...و هروبُ أهلِ الدارِ ليسَ برحمةٍ ... لكنَّ عقلَ الظلمِ لم يتذكَّرِ...فرحوا لأنَّ الجارَ قد يحويهمُ ... تبَّاً فليسَ الجارُ بالمتصبِّرِ...يا موطني كنْ للفقيرِ كدارِه ... كنْ للظلامِ معادياً و تذمَّرِ...و بكتْ عيوني موطني أخيرْ به ... يا شامُ أنتِ الخيرُ لا تتفكَّري...لا تسأمي من شرِّ يومٍ مجرمٍ ... و انسي الهمومَ اليومَ لا تتحسَّري...آهٍ ألا لم تفرحي و تعمَّري ... أ دمشقُ فيكِ الحبُّ لا تتدمَّري...
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.