سلامي أيُّها الموطنْ ... فوقتُ القربِ قد حانا...فشوقي لا يعاديني ... و في شعري لقد بانا...و إنَّ العينَ قد حنَّتْ ... و كانَ الجفنُ تعبانا...وفائي ليسَ أبديهِ ... و لكنَّ الهوى جانا...صباحُ الليلِ سوريَّا ... و فيكِ القبرُ قد كانا...شهيدٌ فيكِ قد راحَ ... إلى الجنّاتِ فرحانا...ألم يحموكِ يا حبِّي ... عليهم ظلمُها هانا...و فيكِ الهمُّ معدومٌ ... و في ذا البعدِ يهوانا...و فيها يخلقُ الخيرُ ... فغنَّى الشرُّ سكرانا...و ما للسكرِ من لومٍ ... فصارَ الوغدُ حيرانا...و ما للشرِّ من دومٍ ... فإنَّ الصلبَ قد لانا...و ربِّي موطني حيٌّ ... فأحيانا و أحيانا...فتبَّاً يا أقاريبُ ... فبعضُ العرْبِ عادانا...و آهٍ أين ذي الوحدة ... فهيَّا أحصِ قتلانا...فثرْ يا حرَّ سوريّا ... فصارَ الحكمُ شيطانا...و لاتستنجدِ اليومَ ... و لا تستسلمِ الآنا...و هيِّا دمِّرِ الظلمَ ... و لا تستلقِ كتمانا...و ربِّي نصرُنا قادمْ ... و لا للهمِّ أوطانا...أناديها أناديها ... فلا تأتين أحيانا...أناديها تناديني ... و لا ذا الشوقُ ينسانا...
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.