[ ياللي تموت بطيبتي وبعنادي ]

لـ مرضي البلوي، ، في غير مُحدد، 568، آخر تحديث

[ ياللي تموت بطيبتي وبعنادي ] - مرضي البلوي

إن جيتني عادي وإذا رحت عادي
بيني وبينك صارت علوم وعلوم

إن جيتني بالصبح ، رايق وهادي !
وإن جيتني باليل ضايق ومهموم

حالي مثل ما كانت اطيح واقوم !!
آموت .. لكن ما تموت المبادي !

وكلن بقدره عند الأجواد محشوم
فضلت عن وصلي ضناي ، وبعادي

وفضلت أنا ابعد عن الحُب واشوم !
ليه اتبعك ؟ واصرخ بصوتي وانادي

وكل شي قبل يصير للعبد مقسوم
الجرح مهما كان حسب أعتقادي

( يبرا ولا يمكن على حاله يدوم )
بكمل المشوار .. والقى مُرادي !!

واجمع على النسيان والصده عزوم
© 2024 - موقع الشعر