العلم ليس بظالم او مذنب ...
ان لم تجد في طالبيه نبيلا
النابغون النابهون بعلمهم ...
تلقاهم بين الأنام قليلا
وان من طلابنا نجب فلا ...
تحتاج في تدريسهم تطويلا
فاذا رميت النص في جو السما ...
فهموه حتى يصرعوه قتيلا
اما اللغات فسيبويه إمامهم ...
ورفاقه اهل القرون الاولى
واذا سالت عن العلوم و شرحها ...
تجد الجواب مؤكدا و جميلا
وقراءة القرآن هم اصحابها ...
قرءوا الكتاب مرتلا ترتيلا
عرفوا الحروف واتقنوا احكامها ...
و كذا الحديث مفصلا تفصيلا
ما ضرهم ان كان فيهم جاهل ...
رفع المضاف اليه و المفعولا
و اذا امتحنت عقولهم و ذكاءهم ...
لملأت أسماع الورى تهليلا
ولصحت ان العلم أسمى غاية ...
لا ابتغي عنه الحياة بديلا
لا تعجبوا ان صحت يوما قائلا ...
عاش المعلم في الورى قنديلا
هو فارس الميدان يظهر عزمه ...
مرأى الدفاتر بكرة و أصيلا
هو زينة الاوطان يعلو هامها ...
وتراه فوق رءوسها اكليلا
يا من يريد الافتخار وجدته ...
(كاد المعلم ان يكون رسولا)
لخضر سلاوي
عفوك ..سيد محمود الروبي..... إبراهيم طوقان ابن القرى والدشور ، معلم جادّ هصور قاسى بالتعليم وللتعليم .. أما أمير الشعراء فابن القلاع والقصور لم يذق طعم القهر وذل الوظيف وانتظار الأجور ... وليس من سمع كمن رأى ..
Mossalam Hassan Khamees
درر يا استاذ والله