شقياً كنتُ في صغريكَتبتُ الحلمَ بالطبشورِ في جدرانِ حارتناكَتبتُ سطورَ أمنيتيغداً ساصيرُ جنيداًغداً سأصير مفتخراًأداوي النّاس في بلديغداً سَتنيرُ هندستي بقاعَ الأرضِ في وطنيوقفتُ هنا ولم أكمل ..وقفتُ هنا وكان معي من الطبشورِ ما يكفيولن أكتب من الأحلام ثانية ...هي الأحلامُ قد حصرت ببلدتناولم تخرج عن التجنيدِ واستحسانِ هندسةٍ ولم تخرج عن الطبِّكأن بقيةَ الأحلام قد ألقى إذا دونتها حتفيعلوم النّفس والآداب قد ربطت بحبلِ الجهل والحُمقوأنّ ولوجها فشلٌ وأنّ المالَ لن يكفيغريبٌ فعلنا حقاًلِمَ الآمال نحصرها ...لماذا نتبع القانونَ في أنحاء بلدتناوفي أعماقنا صوت ينادينادعوها تَنسجُ الآمالَ في عدلٍ أيادينادعونا نحنُ كي نختارَ في عدلٍ أمانينادعوا التخيير في يدنا لكي ترتاح في غدنا مآقيناهي الآمالُ قد غُرست ببلدتناوصارت في عقولِ الناس قانوناً يقاضيناولم أُترك لكي أختار أمنيتيولم أُترك لكي أختار قارعتيفدربي لم يكن دربيولم أعلم بأن جدار حارتنا سيخذلني وأن النقش لن يكفيوأنّ النّقش لن يكفيوأنّ النّقش لن يكفي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.