قرأتُ كتابَ مدرستي قرأتُ بهِأنّ العزّ أنهاريوأن العدلَ لي وطنٌوسارَ العمرُ وارتسمت بكلِ مسالكي خدعٌتخالفُ صوتَ مدرستيوجدتُ الدينَ ينطقهُ بنو دينيتخالفهُ جوارحهمْوبعضٌ يؤمنونَ به بجزءِ من شرائعهِويبتعدونَ عن جزءٍلأنّ الكلّ في دستورِ منطقهملأنّ الكلّ لن يكفيوجدتُ العدلَ والأمجادَ قد تُركتوصارت محضَ لوحاتٍمعلقةً على الجدرانِ والسقفِوجدتُ دفاترَ الأجدادِ قد تُركت لكي تُقرأكأي روايةٍ ملئى بفرسانٍ ومعركةٍ لها وقعٌوأنّ رجالها حقاً بغيرِ عباءةِ الزّيفِوصارَ الأمر أحجيةًولم يؤخذ من التاريخِ غير شجاعةٍ صارتعناويناً لأحزابٍ مغيبةٍوكل الهمِّ سلطانٌ بلا كمٍّ ولا كيفِولم يؤخذ من الإسلام تطبيقٌولم يؤخذ بريقُ الرمحِ والسيفِقرأتُ أميرنا عمراً أشاع العدل أزماناً فلستُ أرىغيرَ غمامةٍ تعلو مرابعناوأمطار من الإذلالِ والتخويفِ ثم الجورِ والحيفِأشاعوا الجهلَ أزماناًفعقلُ الجهلِ لا يقوى على التفريقِ بين الحقِّ والزيفِلكي تبقى مراكبهم ببلدتنا لأزمنةٍ بلا عددٍ ولا خوفِفليتَ الغيثَ يا أرضي يداعبنافقد تعبت معالمنا من الصيفِوقد تعبت مرابعنا من الصيفِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.