هي نفحةُ الطينِ العنيدِ بأرضناومساجدٌ تزدانُ بالدعواتِهي قُبْلَةٌ بدَوِيَةٌ من جَدّتِيورحيقُ زُهْدٍ في يَدَيْ عَمّاتيالطينُ ثَوْبُ الزُهْدِ يكسو دُورهَاطرقٌ تَفُوحُ بأعظمِ ِ النّفَحَاتِهي نفحةُ الأجدادِ فوقَ دفاتريوحقولُ قمحٍ ٍ في ربوع ِ حياتيهي نسمةُ الزرعِ ِ البديعِ ِ بحقلناوثغاءُ شاةٍ وارتحالُ رعاةِهي مِعْوَلٌ حَمَلْتهُ أيدِي مزارعٍ ٍحُلْو الشّمَائِلِ رائع البسماتِهي جلسةٌ عندَ المَقِيلِ ببيتِناوعبير حبّ في يَدَيْ خالاتيهي صورةُ الجدّ الرفيعِ مَقَامُهوُضِعَتْ عَلَى جُدْرَانِها في عِزّةٍكالنّسرِ يبدو في فَضَا الفَلَوَاتِوعمامةٌ شَمَخَتْ وأثوابٌ زَهَتْقد كانَ جَدِّي فخر تاريخٍ لناصَرْحُ الوَقَارِ وسَيّدُ الساداتِإبْرِيقهُ - ألْوَاحُهُ ومِدِادُهُ في رُكْنِهِوبِساط نخلٍ شَاخَ بالصلواتِخالي هُناكَ بَسَاطةٌ وشهامةٌوالحبّ يملأ مَنزلِ الجاراتِوأخي هُناكَ نخيلهُ مُترَاقصٌوسعادةٌ تَطغى على الكلماتِجلبابُه العزّ القديمُ وفَخْرهُأدَبٌ تأصلّ في مَدَى النبضاتِهي أجملُ الابياتِ في كراستيوأريجُ زَهْرٍ في مَدَى كَلِمَاتِيهى ( سُبْحَةٌ ) في دارنا عنوانهاودعاءُ شيخٍ هَامَ في الخَلَواتِالجودُ منقوشٌ على جدرانهاوالزّهدُ صرحٌ شامخ الراياتِوأريجُ عطفٍ فاحَ من حاراتهاعمرٌ جميلٌ فاضَ بالضحكاتِكانت تُعانقُ في الوداعِ مدامعيفتودّ أنْ أبقى وتَرْجُو ذاتيفلأجلها اغْتَرَبَتْ مَعاَلِمُ زَوْرَقِينحو البقاعِ و رَفرَفت راياتيالنّهرُ فيها راقصٌ لِبَهائهِوالحبّ مسكوبٌ على الطرقاتِهي باختصارٍ في الدّنَىنبعُ الأمانِ وجنّةُ الجنّاتِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.