إهداء:أُهدي هذياني المعتوه هذا ل (Her Majesty) الثلاثينكلّ واحدة من عصيها بيتا من عصيانيهديّة وداع .. الوداع الأخير .. والفراق الفراق .. لا بعدهُ لقاء أبداًلأستقبل الواحد والثلاثين بعبوسٍ قمطرير مقرطس بماركة مختلفةو(Happy Birthday To Me)سِينِي تَحْتَ ضِرْسِكَ المُسَوِّسِرِسَالَةٌ إِلَى كَابُوسٍ مُتَنَمْرِدٍأَ مِنْ أَوَاقِي الصُّرُوفِ ذَا السُّدْسُ ؟!أَو مِنْ تَجَنٍّى تَهَالَكَ الغَرْسُ ..؟!أَمَّا تَلَوَّنْتَ آدَمِيّاً أَيَا هذَاوَمَا قَدْ يُخْزِيْكَ يَا غُسُّتُحْصِي لِدَمْعَاتِ جُوعِهِمْ كُلَّمَادَانَ لِكَفَّيكَ لَوثَةً فَلْسُظَلْمَاءُ ظُلْمٍ نَفْسٌ تَحَمَّلْتَهَا،مَادَتْ بِفَتْكٍ أَرْضُونَ إِذْ تَقْسُوتَظُنُّ بَطْشاً يُبْقِيكَ فِي ذُرْوَةٍهَهْ! خَابَ مِنْ كُلِّ ظَنِّكَ الحَدْسُمَاذَا أَفَادَتْكَ أَيُّهَا فِعْلَةٍ ..؟!حَطْبٌ لِكُلِّ الحَيَاةِ يَا فَأْسُ ..!قَدْ مَالَ عَاجُ البِطَانِ مُنْكَسِراًوَقَدْ أَذَمَّتْكَ الْجَانُّ وَالإِنْسُاِجْنِيْ ثِمَارَ الأَحْقَادِ .. تَلْتَفُّكَالثُّعْبَانِ، يُجْنِيَكَ فِعْلُكَ البَخْسُأَيُّ حَدِيثٍ يُنْجِيْكَ مِنْ قَادِمٍلَمْ تُبنَ مِنْ نَفْثِ قَولِكَ التِّرْسُ !وَإِنَّ فَاكَ المَمْسُوسَ مُغَرِّرٌ !إِذِ انْبَرَى مِنْ خِطَابِكَ الدَّسُّنَهْنِهْ – مَلِيكَ الخُدَّامِ – عَنْ قَولَةٍمِنْ شَأْنِهَا لا ذَيلٌ وَلا رَأْسُعِشْرُونَ عَاماً وَأَنْتَ شَيْطَنَةًمُسْتَنْبِتٌ، مِنْ عِهْنٍ نَمَا الضِّرْسُ !عِشْرُونَ عَاماً يَا أَنْتَ مِنْ رَاكِدٍمُسْتَأسِنٍ .. مَا تَعَافُكَ النَّفْسُ ؟!لا تَذْدَرِعْ فِي جَنْبَيَّ ذَرَائِعاًلَحْمِي مَرِيرٌ .. مَا فَادَكَ الدَّرْسُ ؟!أَ لَمْ تَذُقْ خَيبَاتٍ تَكَاثَرْنَ نَسْلاًعَاقِراً .. أَمَّا حَاقَكَ اليَأْسُ ؟!لَسْتُ الَّتِي تَسْتَمِيلُ إِلَيكَ .. أَومِنْ هَاجِسٍ قَدْ يُصِيبُهَا مَسُّوَ لَسْتُ لَغْوَ الرُّهْبَانِ فِي مَعْبَدٍأَوْ رُقْيَةً يَتْلُو مَا بِهَا قِسُّوَ أنْتَ مَا أنْتَ الآنَ .. لَمْ تَدْرِ !! لا ؟!وَلَنْ يَجُولَنَّ الْفِكْرَ بِي بَأْسُفِي الرُّكْنِ إِذْ تُقْصَى الآنَ مُهْتَرِئاًسُجَّادَةً يَنْطَوِي بِكَ الأَمْسُتُخْفَى .. وَقَدْ نِلْتَ الذِّكْرَ قَفْقَفَةًمِنْ قَبْلُ، (مِنْ بَعْدُ) مَالَهَا تَرْسُوتُنْسَى .. قَدِ اسْتَسْقَى العِزُّ مَائِدَتِيلِيَأْكُلَ الطِيْبُ .. يَرْتَوِي القُدْسُإِنْ أنْتَ مُسْتَعْصٍ مَنْ أَنَا ..إِنَّنِي (أَنَا) وَلا يَعْتَرِيْنِيَ اللَبْسُأَنَا الَّتِي لا يَحُدُّهَا أَيُّهَامَدَى وَلا تُحْتَوَى بِهَا كَأْسُوَ لَسْتُ إِلا أَمِيرَةً خُلُقاًوَالنَّاسُ طُهْراً مَنَاقِبِي تَكْسُويُرَنِّمُ الكَونُ لِي أَهَازِيْجَهُوَالبَدْرُ يَعْلُو وَجْنَاتِهِ أُنْسُبِلاطُ قَلْبِي يَمْتَدُّ صَفْواً .. لَهُبِالوِدِّ فِي كُلِّ نَبْضَةٍ عُرْسُوَالْزَهْوُ فِي الرَّاكِعِينَ لِي قَائِمٌ،وَلَمْ يَنَلْ مِنْ أَذَانِيَ الخَرْسُلَمْ يَجْتَرِحْنِي غَيرُ الوُضُوحِ عُلًىلَنْ يَعْتَرِيْهَا – مَعَالِمِي – طَمْسُعَنْقَاءُ .. إِنِّي العَنْقَاءُ ..وَقْتَ انْبِعَاثِي لا يُبَدِّلْهُ عَارِضٌ طَقْسُنُوراً تَبَجَّسْتُ فِي ذُرَى الصُّبْحِ دَوماً.. كَيفَ تَنْسَى شُعَاعَهَا الشَّمْسُ ؟!!فرحناز سجّاد حسين فاضلالعشرون من كانون الأوّل 2010م
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.