وإنّهم عادوا غُيّاباإلى روح الملاك رشاد الأتاسيإلى قلب فتاة الأتاسيإلى روح أحمد حسين أحمد جاكوشيإلى أرواح كلا من أمي وحيدةابني عمي وخالي وابنة عمتيإليه ..........إلى روحه .. ذاك ابن قلبي وحُبّ قلبيإلى كل طقس حزن / موت في تشريناتي-------------------------------------------ويغيبون ...خلسةً في حينِ ..!في حلولِ العناقِ من تشرينِويغيبون هكذا بتماسٍكهربائيّ السحرِ عن وجهِ طينيفي ارتعاش اللمى لصعقِ بروقيلارتطام الرّعود عندَ أنيني ..!بحذافير شهقةٍ ..!في تفاصيل لهاثٍ على فمِ السّكّينبي أنا ..حينما أوتني دموعيفي شرودي .. تشرّدي و حنينيفي ضياعي ورجفتي ..في صراعي وخصاميشكّي وكلّ يقيني ......ويغيبون ...دونما أيّ (إلاً)تقطعُ الوهمَ سُرّةً لظنونيدونما أوهنَي وداعٍيقيني من عيونِ العتابِفوقي ودونيدونما (حتّى)تلتوي بين عمريتنهشُ الأمسَ من غدي في غضونِهكذا تهزأُ الثواني بعمريمثلما يأكلُ الخريفُ غصونيهكذا قد رووا عليهم مواتيبوعيدي - تبّاً – رووا أم سكونيفيثير الأثير قدَّ فراغيوتغور الشموسُ خلفَ جنوني...ويغيبون ..حنكةً في رقيميفي إماراتِ وحشتي بكمينِفي حِمامٍ زيتونةٍ ..في سديمي ..!في تراتيل كُرمتينِ وتينِخلف ماءٍ مجازهُ في وريديبين شرياني .. فوق سهمِ وتينيفي غياباتِ آهةٍ غيُّها (هل)منذ دهرٍ تلعثمي في سينيهل يغيبون ..من فؤادي بنبضٍ أبداً ..؟أنطوي ببالٍ حزينِ ..!كيف أنسى ..؟و ينقضي زهرُ عمريكيفَ تنسى أمٌّ لركلِ الجنينِ ؟!!فرحناز سجّاد حسين فاضلالعشرون من تشرين الأول 2012م
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.