بي صنعاء .. وشيءٌ كالحنين.............. وقالت: ما بكِ؟كنت أهتز وأنا أرد بصوتٍ مرتجف: بي صنعاااااااااااااء........... وقد طال الشّوق وما مات الحنينوبي من ذاكَ حزنٌ في اضطرابيوبيني شاسعاتٌ كاغترابيوبي صنعاءُ نبضاً أدهنتنيوبيني الشّوق يرجف لاقترابيوبي رمقٌ يخوضُ غمار خوفيوبيني يرتشي قلقي المرابيو بي الأوجاع تفتكُ حين تسعىبقلبي نائباتٌ لارتيابيوبيني رهبةٌ تغلو وتعلوكرائحةِ البخورِ بلا انسيابِفتأكلني الأغاني ناي حزنٍويلكزني الجوى عند الغيابِلأرسمني ضفيرةَ صمتِ أنثىو أثملني بأسئلةٍ صعابِتشكلّني بأنّاتي إلهاًعلى هجرٍ رؤوسٌ للحرابفيعبدني الفؤادُ إناهُ فرياًو يعصيني ليعتو بالعتابِأ لطفَ اللهِ رهبلةٌ بنبضيكسُكر غروب عيني في الجوابِأ للرحماتِ مقبرةٌ فتهذيبقربي أو بعادي و احتجابيو أنبشُ بينها بحثاً عتياًبعين القلب، أُندى بالضبابِوأرمق في السماء لوجهِ حِبٍّأراهُ وقد تحوّر كالسحابِوأردفتُ:وبي أمضى الهوى سرباً ثقيلاًوبيني العشقُ يعرشُ في السّرابِ ..!!فقالت: ما بي .........!!؟فرحناز سجاد حسين فاضل30 -أيلول - 2012م
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.