من قال بأنّي سوف أبوحُ لغير المجنونةِ بالحبّمجنونٌمن قال سيمحو المُتَخيل في السردبما فعل الطاعونُ المرعب في الطبع الشوكيمجنونٌمن قال بأني سوف ألوذُ إلى سارق فرحة طفلٍفي البصرة أو في الموصلمجنونٌمن قال بأنَّ الكركيَّ القادم من أوديةٍفينيقيةلا يأبهُ في مجرى الزابولا يحيي الليلَ على سفح الثرثارمجنونٌمن قال بأن الأم الأكديّةتنسى ما حلَّ بأصقاع (الفيجان) وقد حرثتهامجنونٌالماءُ أنا يا أماهالنارُ أنا يا أماهالتربةُ من فيض محبتك الأولىباركها اللهفأغدق فيه حنانككنا نسمع ناقوس الغربةعن بعد حين يُسَفُّ المركبُ في (نهر الوند ) بتيارطيني تومئ حمرته لفراقكانت تلك المجنونةتوقد تحت الغرَبِ الجاثم عند السفحنيران العشق الأزليفيرتدّ الشاطئيحتضن المحاركان اللون الغسقي الحالم في عينيهايعبر بي بوابات مداخل آشورألقى تحت ظلال رصيف الآسجنود القصر يحيطون الساحةيوقفني حارس معبد بيت الجوريةغادةأقول له قل لوصيفتها( أني قطعة حجر لملمها نهر القاطولكانت كفك في (كرد المعمار)تداعب طين السيراميكتُشكلهُ في هيئةِ وجه )أبصرني جرف نخرته محبة احدى ( الملاّيات)ظلت تنظر في وجه الماءوظل يقبل با طن قدميهايرقىأحيانا يذهله لألأء الساقينيصيرُ حزاماً حتى دواران الخصرفيخذله الجَزْرُ يعود الى أحضانشريعته يرسم أشكال الدورانمهووسا كالعشاق المهوسين بكل جماليهيم يجذر التوتِوإذا وَلَّههُ الزيتون تفانىبين شعيراتهوحين يغازله النارنج يغيبعن الوعي ويرخي رقراقنميرهأتذكر أني كنت رأيتك في ( شحات )على كتف الجبل الآخضرتحت صنوبرة جمعتنا منفردينعن العالمجلسنا نتساءل كيف أعاد الرومانقلاع اليونانين وقد دمرها الزلزالتلك شقوق رتقها فنان بنقوش كنسيةقلتِ ولكنْ كل بهارج هذا المرمرليست أجمل من هذا الطين الاحمر في أفريقياليست أجمل من جسدي الاسمرحين تعانقنيفي عينيك ملامح درنة والبيضاوسواحل سوسةو الدنيا في كل مفاتنها بين يدينامحفوظ فرج
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.