سَلمَى مَتَى يأتي صباحُ لِقَاكِ؟مُتجلِّيَاً مِنْ بَعْدِ ليلِ نَوَاكِكم نمتُ مِنْ شوقي لكِ ليَزُورَنيحُلمٌ أكلِّمُكِ بِهِ وَأرَاكِأدنو وأحضنُكِ بكلِّ جَوارحيفبهِ سمحتِ أنْ أقبِّلَ فاكِيا ليتَ شِعْرِيْ هَلْ عَلِمْتِ بأنَّني؟ما كنتُ يومَاً عاشِقاً لوْلاكِلا تشتكي من غَيْرةٍ يوماً فقدْأقسمتُ أنّي (مَا عَشِقُتُ سِواكِ)آمنتِ بالأمسِ القريبِ بعَاشِقٍبكِ قد حيا عشقاً، فماذا دهاكِ؟هلّا لَقَيْتِ صَبَابَةً كَصَبَابَتيْ؟هلّا لَقَيْتُ أنا هَوَىً كهَوَاكِ؟إنْ عشتُ يا سَلْمَى فإنّي عاشقٌإنْ متُّ من عشقي لكِ فَفَدَاكِهذا أنا يا مَنْ أغرَّكِ أنَّنيأخشى عليكِ وأنَّني أخشاكِهلْ تذكرينَ حِكايَتي وَقصِيدَتي؟بكِ عنوةً حتى كسبتَ رضاكِفلكمْ تأمَّلْتِ الغروبَ وقلتِ: ماأحلى الغروبَ وقلتُ: ما أحلاكِهلْ تذكرينَ معي هَدِيلَ حَمَائمٍ؟وخريرَ ماءٍ تحتَ عودِ أراكِ؟وورودَ خدّكِ بعدَ وبلِ سحابةٍمن عينكِ النجلاءِ حينَ بُكاكِوضفيرةً شقراءَ بينَ أناملِيمُتَأرِّجاً منها العبيرُ الذاكِيأغْرَانِي الحسنُ البهيُّ حبيبتيبين الورى، سبحانَ من سوّاكِالعظمُ ياقوتٌ وجلدُكِ سندسٌقولي إذاً ماذا يكونُ حَشَاكِ؟ما دامَ أغْرَانِي جَميعُكِ بالهوىيا ليتَ لوْ بَعْضِيْ إذاً أغْرَاكِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.