ارفعوا سقف هذا المساءلسيدة جاءها ملَهمٌو قال أراكِ وقد أجهدتكِ مواسمُ بيعِ الطيورتُسام العذابُ على الأرصفة ...و ينال المواجعَ منك دوامُ تعري الشجرْ ...ألا تدركين بأني بديلُ الليالي إليكِو كانت تربتُ فوق منامكِ ملحا لبحر يموتُمن الليل حتى بزوغ السحَرْو كانت عيونك بالملح غرقىفّهلا اغتسلت بعذب عيوني ؟وهّلا أفقتِ ؟!لجرحك مأوىفكوني هنا زهر حرفي ، سمائيو كوني لوقتي الذي يجتبيك له سيدةفافتحوا سقف هذا المساء لهاليقولَ فلا أفْقَ لنا غير ظل السقيفةحين يجيء النهارُو هذي السماء التي أشعلت نجمهاوأشارت إلى حمِلهاثم قالت سأنجبُ حقلاإذا ما التقى فارسان غداة غداسيكونُ صباحكَ نرجسًاطلّ بي مترعا بالندىسأكون أرى شبهيسأطل عليه صعودا إلى اليابسة ...لكن نرجسة واحدةرمقتني على جسرهافي الضفاف القريبْسأرى و كأني مددت يديلأجس بها حدثا في يقيني حبيبْسيكون صباحكَ فّلة فاجأتنيو ارتمتْ قرب وجهيَأذكتْ ملاءةَ نوميرأيتُ كأني نبذتُ السريرَكأني ذكرتُ مساءَكَكان مساؤكَ غيمةً من نبيذتقطّر منا ارتعاشُ الكلامْذكرتُ السلامْذكرتُ القصيدةكانتْ بأذني دعاءَ يمامذكرتُ المكانَو بيني و بينك هاتفٌحاجزانو بيني و بينك شاشةُ عرض الحديثإناءُ زجاج لنبتة ماءتُوَرّقُ شيئا فشيئا على المنضدة .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.