مثلُ يديتمسّكَ مسَّ الورودِلأغصانٍ على وهج النهارهكذا الأوراق تخضّلإذا اجتاحك فكرٌو مع الماء تقاسيم القصيدةخذ بيدي اغرف بها المعنىإنْ تقترب منك لا تملكُ أنْ تنأىو ابن للماء طريقاو إلى الغور بعيدًاربما نادى مع الأوتار صلدٌودعا باسمكَ للقادم وعدٌإن لمستَ الصخرَ ، ينداحُ قراحاكن بقرب الحرفكنّيو إذا جئتَفكنْ أنتَ بماء البئرأو ماء السماءِو أمطرنيغيثكَ الحرفُ و أصداءُ حداةعبروا التلّ و مروا بالنخيلْصاهروا البحرَ على ليلة عشقحفظوا كل الأهازيجو ناموا في دثار للحكاياجرحوا صوت المغنّينصبوا الخيمة في الملحوعادوا للرحيلفكنْ أنتَ كل الزهوكنْ رقصة الماءعلى أجساد هذا الزهركن بأنفاس الخزامىكن ضحكة الّنوَرِ إذا لاح الربيعواقتربأو كنْ كما يعرج الصقرُ إلى الغيمةفي شأنٍ مع النجم رفيعكن وبَرَ القلبإذا ما ارتجّت الأكتافُو الريحُ على الدنيا صقيعكنْ أناكنْ ساحليا كعهدي بالضفافأكون بلا البحر الذي خبأ سرّكأو كما يحلو ليَ الآن مقامكْعند روض لخيام البدووالتمر والشهد قوامكْكن لغة الصحراءأو كغديرٍ لم يذقْ للملح قطرةْكن ساحليًالأكونَ كما كنتَمن قبل أن تهجرَ المرجانَو الأصدافُ تنسى أنها كانتْ جنانكْكن مع البحر هنا مثليأكونُ مع الَبر خيارك .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.