تقولُ التي أجهدتها الظنونُوضاق سوارُ الأمان على معصميها :-سأوقدُ في عتم بعض الزوايابريقَ دموعيوأنفثُ في حرّهادعوةً تستحثُ الطريقفهذا المكان ملاذُ شموعيسأجري لتقزمَ كل الشوارع بين الحدودو أقرأ سرً ادعاءً يلم شتاتَ الضياء عليهايذيبُ ركاما تكاثف دهراو سدّ معابرَ خيط البريقتقولُ : لإعلان عيدٍفلا بأس من شعلةٍقبسٍ من حريقلماذا تكاثف هذا الدخانُو خلف السياج ورودٌ شقيقتقول وقد أسرجتها حقول التأسي :أخصُ الغيومَببوح الذي قد تيَّسر منّاقبيل ارتحالكَسأدعوه جهراليروي انكسار السرابعنيفا على قدميايضيئ التماعكساخنا في يدياتقول : أظل أسابقُ وقتيَ وقتكَأجمعُ دفءَ حنين الفراشةحول الرحيقأحرّض فيها جموحُ التمنيإلى رسم قوسِيجللُ أولَ باب التهجي من اسمكسأنفث في الموج حرفكوأقرأ فيه عبير اقترابكْقالت : سأغرف همَ انتظاركْوألقي الدلاءَ بعيداإلى الغور حتى تفيضُ دلاؤكأصفي الزمانَ بغربلة في الثوانيليقصرَ مدُ غيابكو من ضيق وقتيو عتم ضبابكْأخبئ بعضك منّي رصيدا لفكرةتكون مدادَ القصيدةتغسلُ عنيَ ملحَ اغترابكْتقولُ : وخذني لأني سئمتُ مرارةَ يوميو إعياءَ روحيو قيدَ انتظارك .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.