وماذا تبقى من الريحغيرُ الصفير الجريحورجْعُ الصدىمرّ ما نال منكَسوى أنهقد أذاب البياضوطاف يندّف من فوق عرشكَإن جس دفئاًعلى ساعديك انتشى ؟و ماذا تنال الصواعق منكَوأصلك في العمق يزهووفرعك حضن لقلب المدى ؟ألا كيف قل ليسيكفيك سطر يعاقر أحزانه ؟أم الحرفُ نارٌسيلهبُ صدرَ القصيدةحتى ُيضاءُ سؤالٌفبالله كيف أكاتب وجهًاتخّضب في مجده ؟!وأشحذ قوليَ مما تصاعدآهات قلب يؤوب ؟يكثف غيماً ؟!سحاباً ؟!شموسُ البيادر وجهكَقل لي :أ أرسم منه هلالاً ؟!بدراً يوقّت للخصب بين الفصول ؟وتشرين عادَو لم ينتدبْ خطوه شجرٌلم يات قطرٌ ينضّدُ ما تكتنزه الحقولْبأرضكَ قل ليمتى اخضر غصنُ اليباسعلى زند عكاو كيف يفرّعُ فتيانهفوق هذا المسجّىفقل لي: – افتدتك الشتائلُتحت السنابكِفي اليتم تنمو –قناديلُ زيتونة أقسمت لا تمسبيارقُ عرسكَفوق الشواهدبالثقب تخفقْزغاريد امكْ ....!حمامٌ يحط على صدر يافامناديلها تتفصد ملحاً لخبزكَقل لي – افتدتك الشقائقُترنو إلى نعمانهاأ يشعُ رفاقكَ عشقاً على خصرهافترشحُ ما يتخلقُ فيها ؟بوجهكَ قل لي !!بقبضة كفٍدعا حجراً لمنام الرحيلفكان ارتحالاً إليهاإلى صهوة بالمآذن تتلو :فهزي إليك بجذع اليقينيجللُ نخلاًيكاد الهجير يفتت أوصالهوهزي يقيناً يعيد إلى بردى خفقهضلع يهيبُ وضلع يفيضإلى النيلللنيل ألف ذراعملايين هذي الصدورالتي استنفرت جرحهافهل قلتَ شيئاً عن النهر قبل الأفول ؟لماذا البحارُ تكابدُ طلقاو ماردها لا يزاليؤجلُ فيها مخاضَ العصوريطارحكَ التلُ والمرجُ وجداًيؤجج في سفحه فعلَ ( كنْ )لتكون الحريقَالطريقَ الذي غيره لن يكون
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.