أبدأْ كلاميَّ باالصلاةِ على النبيصلُّوا عليهِ خاتِمِ الأديانِمنْ بعدِها أبدأْ لأُسْردَ شكوتيوإلى إلَاهيَّ قد كتبتُ بيانيأواهُ من عِرقٍ تسربلَ باالدَّمِوعلى جذورٍ منْ صميمِ كيانيلا العرقُ يشفى منْ نزيفِ كيانهِولا للجذورِ بغايةٍ تجفانيلو كنتُ أشفى منْ حنيني قطعتهُوهرعتُ أجري في زمانٍ خانِما كلُّ مقطوعٍ سينبتُ وحدهُذا ماعرفنا غابرَ الأزمانِلوكنتُ أقوى للهجاءِ هجوتُهُوكتبتُ منْ شعري لفجرٍ بانِلكنِّ تمنعني أصائلُ نخوتيمنْ أنْ أَُعيبَ بشاربي وجنانيطِبْ أنتَ يادمِّ بمنْ طوَّعتَهأمَّا أنا فلقدْ مللتُ مكانيضاقتْ بيَّ الأرضُ الفسيحةُ عندكمفخرجتُ أبحثُ عنْ مكانٍ ثانيهمْ أقربُ همْ أعلم همْ أفصحُوعلى ديارهمُ سرجتُ حصانيلملِمْ جروحَكَ يافؤاديَّ إنَّكَقدْ سرتَ في عكسِ إتجاهِ مكانيإملئْ فؤاديَّ يازمانيَّ باالثرىأعمي بصيرتهُ فلا يعصانيالبيدُ تطلبُ صاحبَ العيسَ الكرىوأنا سلاحيَّ في الحروبِ بنانيلاتسألوا يا إخوتي ماذاجرىمَنْ ذا أهلَّ بدمعةِ الهمدانِإنَّ المحاجرَ للدموعِ لنزوةٍتغري عيوني هائلَ الأشجانِفنزولَها مِنْ مقلتي كاالجمرةِأحفرْ بها مجرً لسيلٍ هانيقدْ تبتُ مِنْ نظْمِ الفصيحِ لأننييبدوا عليَّ بنظمهِ هذيانِإنشادُهُ في نظمهِ يجتاحنيوأنا بحقٍ صرتُ منهُ أعانيمِنْ سرعتي في نظمهِ ياصاحبيفي بعضِ أحيانٍ أعضُّ لسانيمنْ ذا الذي مِنْ بعدِ قوليَّ ياتَرىيطمعْ بِسقفٍ عاليٍ بعنانيمِنْ كثرِ إرعابي عدويَّ في الوغىتصطكُّ أسنانٌ على أسنانِتتسائلون عن القصيدة والهينمن ذا ينوح بعامر الألحانِفأضيف إسمي للقصيدِ حلاوةًأحمد مُحمد من بني حنَّانِرمزُ الأشاوسةُ الحماةُ الصالحينأمّا الطغاةُ فلست منهم دانِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.