---( كتبت هذه القصيدة في البدايات الأولى للثورة السورية )---تتقاذف العبرات صباٌّمن عيونيكلما هَبَّ الخبرْ ...ألفان ماتوا و البقية تنتظر ْلاشيء يوقف موتهمأو يمنع المصَّاص عنهمو الرصاص المنهمرْبين الدمار ، على بقايا الموتيحترفون صنع حياتهمرغم الخطر ْ...شنقا و ذبحا ،مُشِّطت أجسادهم بالنارأُلْقوا في الرحىما من خبرْ ؟يا أيها البعثيُّ ،فكرك يمضغ الأحلاممنذ بدأت في قتل البشرْ ...أهُوَ الجنون قد اعتراكأم الفراسة عن أبيك ورثتهالما اندحرْ ؟ ...تتقاذف الضحكات من فيك المبجَّلِكي تدَويَّ في رِحابِهِ ...تنتشرْفي كل شيء من تفاصيل انسيابكفي قلوب المدمنين دمَ البشرْشبيحة ...كنت الهواء لهمُ، و كنت الماءَ،كنت الخبز،تنْزح عبرهم للمستقرْ ...و يصفقون لكي يروك مبجلا،متأبِّهافي عنفوان الكِبْر تمشي ...تخْتصِرْ...كل المسافات البعيدة في رؤاهمكالفراش المنتشرْ ،و يصفقون و يضحكونَ ،لأنهم ببساطة ليسوا بشر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.