ترتعد فرائسُ النوى ..لمّا يواجه أنياب الشوق من مهجتي تبرُزُلكنّه لا يلوذ خلف أعمدة التوسّل ..فيذوب الحنين خلف قضبان جوانحي باكياً ..تتكسر دونك المرايا داخل عيوني..إذ بشظايا الوجع تتلوّع ..تولول ثكالى آهاتي .. لِفقدِ وليد الحبوأرامله تزغرد بودق المقل ،،يضرب فلاة الحسرة ..فيضطرب القهر على وجههايسري الهوى بلا شراعٍ في دميبلا وجهة يقتحم حانة قلبي .. يسكرنيوبلا وجهٍ يتصل بنبضي ..تتخطّف طيوره من هنائييداهم خفقي خفافيشُه ،،بصخب فراولة حمراء ..تضطجع على سرير الثلج ثملةوأنا أزاول كهفاً ..يؤرقني بلاءُ سورةٍ تتدلل ولا تتنزل !هذا العشق بلوى .. مصيبةٌ كبرىيقرصنُ ألمي ويتاجر بوجعي رقيقاًينفث سمومه في شرايينيشيطنةً يزّين لي .. فواكهه المحرّمةأقضم بلذّة القبلة .. سراباًامتصّ أساه شهداً ..فيخز ضريح اللسان بالصمتأدري أنّي أطلق نفسي للجمر ..تتراقص أنفاسي فوق بساط الخيال ..يرتدي نحيبي المساء عُرياً ..أنّاتي لا يتهجدن لسواك .. كفراًففصل الصيام طواه قلبي لمّا هوى في الهوىوعاث جحوداً لعشقه .. وخضوعاًيعربد زنديقاً بغرامك ..يُهرطق بآياتِ الذكرىلو كُشف عن عيني غيابُكلما ازددتُ إلا ولهاً عن ولهولمّا أؤمن بعد بكل الحب !ولمّا استفقتُ منكَ بعد ..من خدرةٍ ..أشدُ إزار أرجيلة .. يغمز لي دخانهامن خمرةٍ ..تكتنف في كأس الروحإكسير الموت ..الخالد في حضن الجوىأعوذ بالحب منهيا ويحي!فبعض العشق حَكَمٌوكلّه خصْمُفرحناز سجّاد حسين فاضلالخامسة وأربعين دقيقة مساءًمن 14 كانون الأوّل 2009م
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.