يالسٍ يدّي ويتأمّلالبحر ويراجع أفكارهيذكر أيام الزمن لأوّليوم كان الغوص وأسفارهقمت أنا بتخبّره وأسألعن زمان الغوص وأخطارهصدّ لي ثم قال لي: تمهّلوإستمع من يدّك أخبارهقال: كنّا كل سنه نرحلقاصدين الغوص في أبحارهفي البحر بالأشهر نكمّلما نشوف البر وغبارهكان منّا نوخذه المحمللي نحن نتّبّع أشوارهوكان منّا الغيص لي ينزلللبحر ويغوص في أغزارهوكان منّا السّيب لي يحملياخذ من الغيص محّارهومنّنا لمجدّمي موكّلله عمل يدّيه بأدوارهومنّنا النّهام يللي يشليشدو بصوته وأشعارهكنّا كلنا في البحر نعملإيد وحده إيد بحّارهوكان منّا حدٍ تكاسلينضرب ويوسّم بنارهوالبحر لو هاج ما نجعلنفسنا (م) الخوف محتارهكل منّا (ع) الله توكّلراضي بحكمه وأقدارهوالسعاده يوم بنقفّليوم كلٍ يرجع ديارهوأهلنا (ع) السيف تستقبلوكل منهم شاخص أنظارهيرقبون بشوق لي يحوّليايبٍ (م) المحمل بشارهمنّنا لي يرجع ويوصلللأهل ويعود بأخيارهومنّنا لي مات في المحملقبل لا يوصل إلى دارهيا زمانٍ مرّ وتبدّلفي القلب لا زال تذكارهبس عليّه ما أقدر آطوّلذي علوم الغوص وأسراره
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.