وتعاقبني أمي حينا و أبيحينا قد يمنعني اللعباو يعاقبني و أنا طفلفي مدرستي أهوى الشغباأجري بجنون بين بساتين و مروج منتصباللجو أمد يدي رغَباًكي أسرق من يده السحباكالأرنب أعدو ، أزرع ضحْكاتي، فرحا ، أجني الصخبالي من خشب حلوٍ فرسٌكالسهم يسير إذا اضطربافي كل صباح أركبهلأجوب الدنيا ، يا عجباو جناح الحلم يداعبنيفأسافر أتَّبع الشهبالي سيف من ورق أتقلَّده لأطارد من هَرَبَاتأتي أختي فتؤنبنيو تزيد على النار الحطبافي وجهي تصرخ غاضبة"أمي إن ابْنك قد شغبا""قد لطخ ثوبه ، دمَّر ، كسَّر ، مزق ، أفٍّ ، قد لعبا"فتطاردني متوترةفأَلوذُ بأمي مرتعباو أطوف بها كي تحمينيكالفارس ، منهزما ، هرباألقي سيفي أرضا ، أجريفي الشارع أحيا مغترباو يعود أخي ، بين الأطفال يراني ألهو منجذبايتوعدني إن عدت إلىشغبي أن يسكنني السحباو يطوِّقَ حصني ، ينزعَ مملكتي و يقطعَني إربافأهيم على و جهي أسِفاًقلقا غضبانا منتحباو أعود إلى شغبي ، أَنْسىشغبي كي أبتدأ الشغبا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.