شيخة الزين

لـ حسين القفيلي، ، في غير مُحدد، 1،607

شيخة الزين - حسين القفيلي

احسب ان الحب حده برأس امي وابي
جاهل واثر الغلى له حدود واجده

واسمع بضيدان يشكي الهوى والأ كلبي
قبل اعيش الحب والعين تمسي راقده

عادني من دون غتره بطاقية صبي
والعلوم أن جات مني سهود واهده

ثم كبرت وذقت حب يخليني آحبي
ولا قدرت اقول هاذي العلوم الواكده

اشهد اني صابرً لين زاد بي اتعبي
كم تجرعت الصبر ماحصل لي فايده

واشهد أن الياس من فوق عاتق منكبي
بانيً مبناه والحظ لقشر عاقده

يازمانٍ هد حيلي وكدر مشربي
بعد شرب العذب ضيعت عد وارده

ماجداي إلا اندب الحظ وأمسك بشنبي
وآتذكر ماضيٍ بالسنين البايده

وكل صوت لو تأكدت طفلً يلعبي
احسب انه صوتها كثر ماني فاقده

المسافة بيننا مثل جده عن دبي
آه من حظ الشقاء والحياة الكايده

صرت وياها مثل طارشً ماينتبي
سالفه تضرب على أهل الخطا المتباعده

أغرقي ياعين واسقي من الدمع اهدبي
واغسلي خدً شقاه الزمان وعانده

واسبحي ياموجة الفكر هذا مركبي
مركبً يرسي بوسط الهموم الشارده

لا صديق ولا رفيق ينادي وش تبي؟؟
فزعة المضيوم ماضن كنها سايده

ساجعات الورق تكفين لا لا تطربي
تحسبين ان المشاعر بقلبي بارده

ولا تثيرين المشقوى تحسبينه غبي
صوتك الشاجي يظيم الجروح الزايده

ويانسانيس العصر يوم هبت مرقبي
بلغي أزكى سلامي لذيك المارده

وأخبريها اني مع الليل شبيت أحطبي
واشرب دلال الهوى يوم صارت خامده

بعد ماضاع الحبر والورق من مكتبي
وقفت كل الأماني بجثه هامده

أنهزمت وشامت الحال يخسى ويهبي
ماعلي و الحب هاذي نهاية قايده

المهم أن غايتي بالحلاوه مغربي
أو مثل بنت النّور في البلاد النايده

والله أنها شيخة الزين في لبس العبي
تستحي منها نوال وحنان وعايده

والزهر يخجل لما شافها مثل الظبي
والبحر يرقص ولو موجة الماء راكده

إن قريتي في قصيدي هلابك وارحبي
وإن رحلتي فا نتي أسباب قافً قاصده

© 2024 - موقع الشعر