ما لها الشمسُ شابَهتْ بُرتقالهْوفؤادي نشوانُ حتّى الثمالهْخلَدَتْ للسكونِ خلفَ الروابيوهي تُهدي قبلَ الرحيلِ رسالهْطَرَدَتْها من الظلامِ جيوشٌمثلما تَطْرُدُ الذئابُ الغزالهْفاختفى قُرصُها قليلاً قليلاًوهوَ يرنو بنظرةٍ قَتّالهْوالروابي تبكي عليهِ بوَجْدٍفهي للحُزْنِ والشجى مَيّالهْأنا عندَ الغروبِ صارَ فؤاديمثل راعٍ أضاعَ يوماً جِمالَهْباتَ يرنو إلى الصحارى بعمقٍحيثُ شمسُ السَّما وشمسُ الأصالهْفوقَ داري جلستُ أنظرُ وحديوجلوسي على الغرامِ دلالهْوبيوتُ القرى نساءٌ حزانىلوداعِ الجميلة الرحَّالهْهلْ ستبدو بعد الغياب ويأتيموكب النور ساكباً شلالَّهْماتت الشمس يا قرى بعد دأبٍوالدُّجى قد أعادَ فيكِ ظِلالهْماجد الراوي من ديوانه المطبوع الوشاح
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.