ذكرتُ هنداً وَبَرْقُ اللَّيْلِ شَعَّ سَنافَهامَ قلْبيْ وعافَتْ عَيْنيَ الوَسَنايا هِنْدُ إنَّ لنا رُوحَيْنِ قد مُزِجافإنْ أصابَكِ مَكْروهٌ فأنْتِ أنايا هِنْدُ إنَّ لنا قَلْبَيْنِ ما افْتَرَقالكنَّ وَجْهَكِ عن وجهي نأى زَمَناكَمْ ماسَ قَدُّكِ وَسْطَ اللّيلِ مُنْثَنياًكما يهزُّ نسيمُ الشَمْأَلِ الغُصُناكمْ شَعَّ وجْهُكِ في الظلْماءِ يا قَمَريمِنْ بَعْدِ حُسْنِكِ عيني لا ترى حَسَناكمْ قد سَرَينا كَقُمْرِيَّيْنِ قد قَصَدازَهْرَ الرياضِ وعافا بَعْدَهُ المُدُناهِمْنا بِكُلِّ فلاةٍ من مَحَبَّتِناخَوْفَ العُيونِ تَخِذْناها لنا وَطَناأيّام كانَ قديماً بيتُنا فَنَناًوالطّيْرُ من طَبْعِهِ أن يسكنَ الفَنَناهل تذكرينَ سُوَيعاتِ الغُروبِ وقددنا الغيابُ وقُرْصُ الشمسِ وَدَّعناوكم سَهِرْنا بربعٍ كلُّهُ طربٌوكمْ مشينا وأنشدنا هُنا وهُناوالنرجسُ السّاهِرُ النّعْسانُ حَدَّثَناوالنّجْمُ تاقَ إليْنا والهلالُ رَناالطائِرانِ جمالَ الفُلِّ قد ألِفافباتَ عيشهُما بالرَّوْضِ مُرْتهنالكنْ وفي غَفْلَةٍ منّا بِوَحْدَتِناوقد جَنَيْنا من الأيَّامِ خيرَ جَنَىوَجَدْتُ نفسي على الأغْصانِ مُنكسراًوالدَّمْعُ أخْرَسُ إذْ طيفُ الرحيلِ دَناكواكبُ السّعْدِ خَلْفَ الأُفْقِ قد غَرَبَتْمن بعد ما سرَّنا عَهْدُ الصّفا وَحَنابكت علينا رفوفُ الطَّيْرِ واكْتأَبَتْأعشاشُها والرُّبا لم تَتَّشِحْ بِغِنايا هِنْدُ قلبي إلى ذكرى الهوى طَرِبٌمثل الرِّمال عِطاشاً تستقي المُزُناأَبكي بِسِرّي على عَهْدٍ سُرِرْتُ بهِوقد أهيمُ فأُبْدي عَبْرتي عَلَنايا غادتي كُلُّ أهْلِ العشقِ قد رَحَلوادارَ الزمانُ بهمْ قِدْماً ودارَ بِنالو خُيِّرَ الناس في هجرانِ جَنَّتِهِمْما عافَ أجْدادُنا صَنْعاءَ واليَمَناكم جَنَّةٍ هُجِرَتْ من بعدها عُمِرَتْكانت تفيضُ بشَهْدٍ رافَقَ اللّبَناالهَجْرُ والوَصْلُ في ذا الكونِ سُنَّتُهُْمنْ ذا يغيّرُ غير البارئ السُّنَنا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.