وقلتِ:انهمرنا على الشوق شوقاًولكنْ..أخاف انهيار السكونِبقلبي وقلبكَأخشىتمرُّدَ ما حمَّلتْنا الضلوعُفهل في هوانا-إذا ما عصتنا المشاعرُ-ما يستبيح رؤاناويردع أحلامَنا المذعنةْ.؟لعلَّ الهوىإذ تسرَّبَ فينارويداً.. رويداًرماناً على عالم اليأسِنقرأ فيه ظلال العذابِونمحو من العمرِكلِّ الذي حمَّلتْنا الحقيقةُأنَّا سمونا على موئل التُرْبِأنّا ارتقيناأسيرَينِننشدُ في هدأةِ السرِّآمالَنا المعلنةْوماذا..-إذا أرَّقتنْا المواجدُ-نخفيونعلنُوالعمرُ أدركَنا منه نهرٌعصيُّ الإرادةِماذا سننهلُوالنهر ظمآنُلكنَّ وِرْدَ المريدِإذا لم يكن منه بدٌّتُراهُسيعلن للروحِأنَّ الهوى غالَبَ الوجدَفانسابَينهلُ من واحة القلبِما أرهقته المناهلُفارتاح في شفق الغربِيعلنُأنَّ اللقاءَتماهى على شرفة الإنتظارْ.؟وماذايخبِّيء فينا العذابُونحن على جمره سادرَيْنِتُراناسنمضي إلى عالمٍلا يساورنا فيهِغيرُ التمنِّيأو الألم المستكينُبأعماقنا الموهَنَةْ.؟وماذاإذا ما تبعنا هواناسيجمعنا بعد طول اغترابٍودربيودربُكَقطبانِلا يجمعان بدنياهماغيرَ ما قد تشاء رؤاناوغيرَ انحسارِ التَّفانيبجنَّاتِ أحلامنا المقفرةْ.؟وماذا..وماذا..وكلُّ المواسمِبيني وبينَكَإن زهّرَتْأو تجلّتْ علينابما أغدقت منعطاءٍوخصبٍسنسعى إليهاولكنْ..إذا ما وصلناتجفُّ بأيدي التمنّيوتتركناعشبةً صوَّحتْلا تغنّي لديها الحياةُإذا ما دعتْهالطيفٍ تناجيهِفي جنَّةٍ مقمرةْتُرانا نكونُ..تُرانا نهونُ..ويقضي علينا العذابُويتركنافي صحارى الصقيعِغريبَيْنِنبدأُمن حيثُ خاتمةُ البدءِنبحثُعمَّا نراهُولا نستطيع الوصولَ إليهِلأنّاكتبنا بقيَّةَ أيامنا المرهَفاتِعلى سحب الإغترابْوإلاّ..فما غايةُ البدءِوالحلمُ أغطَشَوانهارَفي ردهاتِ العذابْ.؟***وقلتُ:إذنأنتِ في فلك العمرِتُؤوينَ روحي لديكِولكنْ..تخافينَ من عالمٍ ما يرانالأنّا لديهِغريبانِنحلمُفي غفلةٍ من رؤاهُولا يدرك الدرب شأواًلخطوي وخطوِكِحسب الحياةِوإن أرهقتنابآلامها المستعيذةِ باليأسِأنّا سنكتب فيهابدايتَنا المستجيرةَلا بالهجيرِولكنْبأعماقنا المشرعاتِوراء الظنونِوراء القرونِلنحُيي لديها الخلودَونمضي إليهاأليفَينِ فيهاغريبيَنِ عنهانريدُونفضيونعلم أن الحلولَوإن كان صعب المنالِفإنّا-وحسبُ السموِّ-سمونا إلى عالمٍعلى سِدرةِ الإخضرارْوحسبُ التواصلِبيني وبينَكِأنّي غرقتُ لديكِوكانت معانيكِدُرَّ المحارِوعمقَ البحارْفلا تعجبيأنَّ روحيَ مسراكِلكنْ..أجيبي ظنونيتُراها ضلوعيلديكِ المسارْ .؟وقلنا..وقلنا..وما زال فينا التَّرقُّبُ شوقاًولكنْ..نخاف إذا ما دعانا الوصالُيغيبِّنُافي مداه الوصالْوما حرَّمتهُ علينا الحياةتجود به رعشاتُ المآلْفماذا نقولُإذا ضمَّنا العمرُ في لحظةٍثم ألقى عليناظلالَ الزوالْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.