الجذر يمتشق الغصونَويعتليصهوات خيلِ الريحِيشرع إثْرَ غاشيةِ الزمانِنداوةَ الزهر المضمَّخ بانفتاح الآنِنحو غياهب اللَّمح المسافرِمن عيون البوحِصوبَ الملتقى المسكونِآونةً..بنفح الأمسِأحقاباً..بما نَزَفَ السؤالْيا أيها النقْع المهاجر من ضمير البعدِحين تَوَغَّلَتْ ذرّاتُكَ الحبلى بأسئلةِ الرذاذِألستَ تبصر أننامن بعد ما حَمْلَتْكَ أفئدةُ الدروبِرحَلْتَلاجهةَ الإرادةِإنّماحيث استبيحتْ في منافي القهرِِأنفاسُ الذبالْإصدَعْ بأمر الريحِواتركْ رحلَكَ الطاوي على حتفِ السرائرِواستَبِقْ خطو الوجودِفإنَّ في عِطْفِ المآثرِ نيزكاًيهوي على قدرٍفإنْ حَطَّتْ على ركبِ المآل خطاكَأدرَكتِ الحقيقةُأنّ آثار الدروبِغوايةٌتَركَتْ وراءَ اللاهثينَمسافةًرسَمَتْ على رَفَثِ الطريقِمعالماًكانت، ولا زالتْ، تقولُبأنّ من وصلوا هنالم يعرفواأن المآلَ بلا رؤى تبدوويبدو خلفها الخصبُ العقيمُملوِّحاً بيد المصيرْيا ذا الهوى المحمومِ بالهذيانِ.!هل صَعَدَتْ اليكَ من الجوانح جذوةٌكانت تظنُّبأنّها تذكو ليومٍتكتبُ الأسفارْ عنه بريشةِ الآبادِأنَّ ضياءَهُما زالَ في الآفاقِيهدي من يشاءُإلى دروب الخالدين.؟أم أنّ ماأبقتْ لَكَ اللحظاتْمن وَلَهِ انتظارِكَجذوةٌ..حين انتحار الوقتِراحتْ تعلنُ الآمادَ مقبرةًثوى فيها شتاتُ الظامئينْهي ذي عيونُ الأرضِتفقؤها حُصيَّاتُ المقامرِبالدم المنذورِحباً ينتمي-من يوم أن قال الشريدُ:غداً نعودُ-لموسمٍ..ما كان يرعاهُ الزنيمُفهلْ تذمرَّتِ الخطوبُ من الدماءِفألَّبَتْ هِمَمَ الجرادِفراح يحصد زرعَها بمناجلٍكانت تؤهِّبُ حَدَّها لمواسمٍتعلو على غبش السنين.؟ماذا يقول الزرعُإن روّتهُ أنهارُ الدماءِ ذكيَّةًثم استكانَ النزفُفانفجرَ الجفافُتُرى..أيشرب بعدَ كوثَرِهِبقايا من كؤوس العابرينْ؟ماذا تقول لنا البراعمُبعدماغَنَّتْ لها الشطآنُفاهتزَّتْ على جفنِ الخلودِوحين زَهَّرَ غصنُهاانتحرتْ بلفحِ الضوءِمذعنةًلمن أسروا الشعاعَورمَّدوا عينَ اليقينْ.؟ماذا يقول الماءُبل ماذا تقول النارُهل ضدَّان نحن تآلفامن بعدما منذ الخليفةِلم تؤلِّفْ بينناحِقَبُ السنينْ.؟ماذا يقول الحرفُ للأزمانِمذْ كتبَ الخلودَ مصاحفاًثم انزوى خَجِلاًولا يقوى على رفض الذييُمليهِ في الكلماتِصوتُ البائعينْ.؟ماذا يقول القولُبل ماذا يقول الصمتُوالمعنى تداخَلَ وحْيُهُفغدا الرجاءُكما العماءُوليس يدري القلبُما شأنُ الوتينْ.؟ماذا يقول الموتُإذْ تردُ الخطوبُ حياضَهُهل كان يحصدُ هَامَةَ الوُرَّادِمن أجل انسكابِ الروحِفي كأس السكارى الناعمينْ.؟ماذا تقول لنا الحياةُوقد قتلْنا في معانيها الحياةَفغيبَّتنافي كهوفِ الضائعينْ؟وَهْناً على وَهْنٍ حملنا عمرَنا شغفاًوحين توجَّسَتْ عينُ الرؤىكان انفصال الأرض كرهاً عن تباريح الترابْأمدٌ تَمرَّدَ في انهيارِ الزحفِفانكفأ المصيرُوأذعنتْ للقحط أوردةُ السحابْفَغَفَتْ على رئة السرابْوتوسَّدتْبين انكسار الحلمِصاغرةًلما رسم الدخانُ على قباب الصحوِفانتبهتْوهاويةُ الفواجع تنتشيبنوائبِ الأرضِ الخرابفتسافحتْوالحلم يرسم ذاتهُوالجذر يمتشق الغصونَوينتحيداراً يغشيّها الهوانُليعلن الأرض التي حملته عبر نمائِهِ(أرضاً برسم البيعِ)فليدفع بها من شاءَعِرْضاًأو ريالاًفهي بعدُ بعريهافي الأسر تنتظر الذئابْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.