بسمك اللهمّ (إنّ الشعرَ ضربٌ من جنون)بسمك اللهمّ شفت اللي بعَد ما بان .. بانجيت مدري كيف .. جيت اعلم بما لا يعلمونو الاّ انا وحدي رضيت ابقى لهم شاهد عيان !!شوف عيني تاجر الشعر يتهيّى للزبونقام يستعرض قوافيه الرديّه للقيانكلّها للبيع دام المشتري سود العيونما ذخر حتى لنفسه شيّ تفرح به حنانو الثمن عار ٍ تبيعه من تروّج للمجونذنب يتلى ذنب ماله في سما التوبه دُخان !!لين راد الله وحده يفضح اللي يسترونو ابتلاهم بالخلاف اللي قوى جنكيز خانما لقى لا هو و لا هيّ حلّ به يتوصّلونللرضا لجل المصالح تلتزم فيه اتّزانثمّ جاها بالوعيد و هي تحصّن بالسكونتحسب انّه يحشم ايدينه (ألا بئس اليدان)من وطى درب النجاسه ما يحسّب للدهونو اللي اولها خطيّه تاليتها لِ اللعان !!(شبّها نارٌ أتَت ليلا ً على ما يَدْخرون)واصبح الحلم المعلّق بالخنا شبه الجنانعوّدت ما هي جريحه بسّ تكسيها طعونلنّها ما تعترف بالعِرض لقّته الطعانو ابتدت رحله جديده قبل ما تشفى المتونتلبس ثياب الطهاره في حوانيت العفانتاجر الشعر و عباية ( ج و د ) ياللي تسألوناشهد انّ الشهره اعمتها و زادتها هوانشاعر ٍ جا للقصيد يونّسه جرّ اللحونما فقد غير الجزيل و شاعر ٍ فاقد حنان !!(هل لكم فيما قرأتهم رأي) .. لا تستعجلوندامها جت للصراحه نحتمل طلق العنانهيه ياللي حمّل المركب أناسٌ يجهلونذنبهم في ناصيتْك اليا شكوا ضيق المكانو الله انّك لو تميّز من يهون و من يمونكان تدري وش تقول و لا يزّل بْك اللسانوين عقلك يومك تكيل المدايح بالصحونليش تنهش بالشعِر و تمدّ لاهل المهرجان !!كيف ترضى بالغلط ثمٍّ تقل : لا تغلطونمثلما نفسك تُدين آشوفها نفسك تُدانعلّمتني دنيتي أني أكون أو لا أكونما قريت إلاّ وعيت و لا حكيت بْلا أوانمن و انا عمري ثلاث آشوف كنّ امشي بْشونلين صرت اليوم بآخر صفّ قبل الامتحانضيّعت عيني هدفها من كثر ما يهتفونيا فلان أنت المبدّى و انت الاوّل يا فلان !!كلّهم شعّار لكن (نصفهم لا يشعرون)بيت شِعْر و بيت كنّه من شَعَر ماعز و ضانشرهتي ما هي عليهم لنّهم ما يفهمونلكن الشرهه على اللي من بعَد ما زان شان !!ليش يوفي باليمين و كفه اليسرى تخونليش يوم انه عرف قدر الوفا عوّد و خانلي ثلاث سْنين عدّت بين جزل و لا تهونماحدن قال انت مخطي و انتبه و الاّ توانكلّ بيت يطوف حوله من يبون يجاملونالله اكبر رافعين ايمانهم وش ذا البيان !!لين قلت : اللهُ أكبر ليش همّ يكبّرونلازم انّ ادنى قصيدي عندهم ( بيضٌ حسان )و اثر حتى من يشخبط بالقلم هدّ الحصونصار شاعر بل و ربّ البيت له سيف و سنانما عليّ ان كان يستاهل و هم يستاهلونودّي انه يوم راهن بالشعِر حاز الرهانما مدح نفسه صدوق و لا صدق من يدّعونبينهم و الصدق برزخ من حديد و سنديان !!كبّروا راسه الين اصبح له انياب و قرونيوم اشوفه ليل دانه مشيتَه ياليل دانقلت : (أولى لك فأولى) منت فوق الكاف نونديّة المذبوح مال و ديّتك دمعة جبان !!ثمّ قفى يطلب الفزعه و هم يتشاورونيشتكي محدن معاه و كنّ فوق القلب رانليتهم ما كانوا امس يمدّحون و يحمدونللندم فوق الوجيه امثال صفع المستهانلا متى كلٍّ يجامل صاحبه ريحه و لونلا متى نكذب علينا كنّ ما هالشيّ كان !!و الله انّي ما كتبت الاّ و انا بين الظنونخايفٍ بعض البشر يشّر عليّه بالبنانلكن الايام تُبدي بعض ما هم يكتمونكلّ شيٍّ زين لا منّه لفى وقته و حانآخر آمالي قصيده و اوّل ذنوبي شجونو ان قصيدي غرّني فالله هوّ المستعانو انت يا قلبي تصبّر ثمّ هوّنها تهونما عليك من السوالف دامني شاهد عيانلا تحمّل نفسك الا مثل ما هم يحملونخلّ عنك و من زعل مِ الحقّ يرضيه الزمان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.